কুত মুগতাদী
قوت المغتذي على جامع الترمذي
তদারক
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
প্রকাশক
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
প্রকাশনার বছর
১৪২৪ AH
প্রকাশনার স্থান
مكة المكرمة
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
" الفريصة: لحمة عند نَغَص (١) الكتف في وسط الجنب عند منبض القلب، وهما فريصتان ترتعدان عند الفزع ".
= حديث (١١٨٢٢) .
(١) في الأصل: " نفض " والصواب ما أثبته.
٨٣ -[٢٢٠] " أيكم يتجر على هذا " (١) . قال في النهاية: " الرواية إنما هي بإتَّجر، من الأجر، والهمزة لا تدغم في التاء، فإن صح فيها " يتَّجر " فيكون من التجارة لا الأجر؛ كأنه بصلاته معه حصل لنفسه تجارة، أي مكسبًا " (٢) .
" فقام رجل فصلى معه "، قال ابن سيد الناس: " هذا الرجل الذي قام هو أبو بكر الصديق، رواه ابن أبي شيبة عن الحسن مرسلًا " (٣) .
(١) باب ما جاء في الجماعة في مسجد قد صُلِّي فيه مرة. (٢٢٠) عن أبي سعيدٍ، قال: جاء رجلٌ وقد صلَّى رسول الله ﷺ فقَالَ: " أيُّكُمْ يَتَّجِرُ علَى هَذَا؟ " فقام رجلٌ فَصلَّى معه.
قال: وفي الباب عن أبي أمامة وأبي موسى، والحَكَم بن عُمَيْرٍ.
قال أبو عيسى: وحديث أبي سعيدٍ حديثٌ حسنٌ. الجامع الصحيح (١/٤٢٧) .
والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الجمع في المسجد مرتين (١/٢١٢) رقم (٥٧٤) . والدارمي (١٣٧٥) و(١٣٧٦) انظر تحفة الأشراف (٣/٤٣٠) حديث (٤٢٥٦) .
(٢) النهاية (١/١٨٢) .
(٣) المصنف (٢/١١١) .
٨٤ -[٢٢٢] " فلا تُخفِرُوا الله في ذمته " (١) قال في النهاية: "خَفرت الرجل: أجَرْته. وأخفرته: إذا نقَضْت (٢) عَهْده وذِمَامه. والهمزة فيه للإزالة: أي أزلت خفارته، كأشكيته إذا أزلت شكواه، وهو المراد في
(١) باب ما جاء فى فضل العشاء والفجر في الجماعة. (٢٢٢) عن جندب بن سفيان، عن النَّبي ﷺ قال: " من صلَّى الصبحَ فهو في ذمةِ الله، فلا تُخْفِزوا الله في ذِمَّتِهِ ".
قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. الجامع الصحيح (١/٤٣٤) .
أخرجه مسلم، كتاب المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ص (٢٩٣)
رقم (٦٥٦، ٦٥٧) . وأحمد (٤/٣١٢، ٣١٣) وانظر تحفة الأشراف (٢/٤٤١) حديث (٣٢٥٥) .
وَجُنْدُب هُوَ ابن عبد الله البجلي نسب إلى جده.
(٢) في الأصل " أنقَضت " والصواب ما أثبته.
1 / 131