কুসসাস ওয়া মুদাক্কিরিন
القصاص والمذكرين
সম্পাদক
محمد لطفي الصباغ
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪০৯ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
مَكَاكِيِّ أُرْزٍ، وَخَمْسَةِ أَمْنَاءِ سَمْنٍ، وَعَشْرَةِ أَمْنَاءِ سُكَّرٍ، وَخَمْسَةِ أَمْنَاءِ صُنُوبَرٍ، وَخَمْسَةِ أَمْنَاءِ فُسْتُقٍ. فَجِيءَ بِهَا كُلُّهَا. فَقَالَ أَبُو مَرْحُومٍ لِأَصْحَابِهِ: يَا إِخْوَانِي ﴿كَيْفَ أَصْبَحَتِ الدُّنْيَا؟ قَالُوا: مُشْرِقٌ لَوْنهَا، مُبَيَّضَةٌ شَمْسُهَا. قَالَ: أَجْرُوا فِيهَا أَنْهَارَهَا﴾ قَالَ: فَأُتِيَ بِذَلِكَ السَّمْنِ فَأُجْرِيَ فِيهَا. ثُمَّ أَقْبَلَ أَبُو مَرْحُومٍ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا إِخْوَانِي ﴿كَيْفَ أَصْبَحَتِ الدُّنْيَا؟ قَالُوا: مُشْرِقٌ لَوْنُهَا، مُبَيَّضَةٌ شَمْسُهَا، مَجْرِيَّةٌ أَنْهَارُهَا. فَقَالَ: يَا إِخْوَانِي﴾ اغْرِسُوا فِيهَا أَشْجَارَهَا ﴿قَالَ: فَأُتِي بِذَلِكَ الْفُسْتُقِ وَالصُّنُوبَرِ فَأُلْقِيَ فِيهَا. ثُمَّ أَقْبَلَ أَبُو مَرْحُومٍ عَلَى أَصْحَابِهِ / فَقَالَ: يَا إِخْوَانِي﴾ كَيْفَ أَصْبَحَتِ الدُّنْيَا؟ قَالُوا: مُشْرِقٌ لَوْنُهَا، مُبَيَّضَةٌ شَمْسُهَا، مَجْرِيَّةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا، وَقَدْ غُرِسَ فِيهَا أَشْجَارُهَا، وَقَدْ تَدَلَّى لَنَا ثِمَارُهَا. قَالَ: يَا إِخْوَانِي، أُمُورُ الدُّنْيَا مالنا وَلِلدُّنْيَا. اضْرِبوُا فِيهَا بِرَاحَتِهَا ﴿قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَضْرِبُ فِيهَا بِرَاحَتِهِ وَيَدْفَعُهُ بِالْخَمْسِ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَحَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ ثِقَاتٌ أَنَّ أَحْمَدَ الْغَزَالِيَّ قَالَ فِي مَجْلِسِهِ بِالتَّاجِيَّةِ: أُرِيدُ أَلْفَ دِينَارٍ. فَقَامُوا فَجَمَعُوا، فَقَالَ الَّذِي تَصَدَّى لِلْجَمْعِ وَكِتَابَةِ أَسْمَاءِ النَّاسِ قَدِ اجْتَمَعَ سَبْعُ مِائَةِ دِينَارٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ﴾ لَا أَتَكَلَّمُ إِلَّا بِتَمَامِ الْأَلْفِ. فَرَمَتِ امْرَأَةٌ خُلْخَالًا وَزْنُهُ سَبْعُونَ دِينَارًا. فَقَالَ الْغَزَالِيُّ: أَيْن
1 / 341