Qurrat al-‘Ayn bi-Muhimmāt al-Dīn fī al-Fiqh ‘ala Madhhab al-Imām al-Shāfi‘ī

জাইনুদ্দিন ইবনু আবদুল আজিজ আল-মালিবারি d. 987 AH
5

Qurrat al-‘Ayn bi-Muhimmāt al-Dīn fī al-Fiqh ‘ala Madhhab al-Imām al-Shāfi‘ī

قرة العين بمهمات الدين في الفقه على مذهب الإمام الشافعي

তদারক

بعض طلبة معدن مودل أكادمي، صلاة نكر

প্রকাশনার বছর

১৪৪১ AH

وَسُنَّ(٢) تَسْمِيَةُ أَوَّلِهِ، فَغَسْلُ الْكَفَّيْنِ، فَسِوَاكٌ بِخَشِنٍ(٣)

وَلِصَلَاةٍ، فَمَضْمَضَةٌ، فَاسْتِنْشَاقٌ، وَجَمْعُهُمَا بِثَلَاثٍ غُرَفٍ، وَمَسْحُ كُلِّ رَأْسٍ وَالأُذْنَيْنِ، وَدَلْكُ أَعْضَاءٍ، وَتَخْلِيلُ لِحْيَةٍ كَثَّةٍ وَأَصَابِعَ، وَإِطَالَةُ غُرَّةٍ، وَتَحْجِيلٌ، وَتَثْلِيثُ كُلِّ، وَتَيَامُنٌ، وَوِلَاءٌ، وَتَعَهُّدُ مُوقٍ، وَاسْتِقْبَالٌ، وَتَرْكُ تَكَلُّمٍ وَتَنْشِيفٍ، وَالشَّهَادَتَانِ عَقِبَهُ، وَشُرْبُهُ مِنْ فَضْلِ وَضُوءِهِ. وَلْيَقْتَصِرْ حَتْمًا عَلَى وَاجِبٍ؛ لِضِيقِ وَقْتٍ، أَوْ قِلّةِ مَاءٍ. وَنَدْبًا؛ لِإِدْرَاكِ جَمَاعَةٍ.

وَنَوَاقِضُهُ: (١). خُرُوجُ شَيْءٍ مِنْ أَحَدِ سَبِيلَي الْحَيِّ، وَلَوْ بَاسُورًا (٢). وَزَوَالُ عَقْلٍ، لَا بِنَوْمِ مُمَكَّنٍ مَفْعَدَهُ (٣). وَمَسُّ فَرْج آدَمِيِّ بِبَطْنِ كَفِّ (٤). وَتَلَاقِي بَشَرَتَيْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى بِكِبَرٍ فِيهِمَا، لَا مَعَ مَحْرَمِيَّةٍ.

وَلَا يَرْتَفِعُ يَقِينُ وُضُوءٍ أَوْ حَدَثٍ بِظَنِّ ضِدِّهِ

٢). وفي نسخة (ويسنّ).

٣). وفي المختار: (الخُشونة) ضِدّ اللّينِ، وقد (خَشُنَ) الشيءُ من باب سَهُلَ فهو (خَشِنٌ).

5