علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات

মুহাম্মাদ সালিম আবু আছি d. Unknown
83

علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات

علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات

প্রকাশক

دار البصائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

المسمّيات عنصر الكلام وبسائطه التي يتركب منها؛ افتتح الله تسعا وعشرين سورة من سور القرآن، تمثل عدد الحروف العربية كلها، بطائفة من أسماء الحروف .. تسجيلا لعجزهم، وإظهارا لتعنتهم في عدم إيمانهم. فإن الله ﷿ يقول لهم بلسان هذه الحروف:" إن هذا القرآن الذي عجزتم عن الإتيان بما يدانيه- فضلا عما يساويه- لم يأتكم بلغة غير لغتكم، وإنما أتاكم بنظم عربي اللّحمة والسّدى، لا تتركب كلماته إلا من نفس حروفكم العربية التي تنطقون بها، فعجزكم عن الإتيان بمثله وأنتم أساطين البيان ليس إلا لكونه صادرا عن قدرة إلهية، هي- وحدها- القادرة على تركيب هذا النظم العجيب الذي لا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه! وهذا القدر لا خلاف فيه. أما الاختلاف الكثير والمتشعب في كتب التفسير وعلوم القرآن؛ فليس اختلافا في أصل المعنى الوضعي لهذه الحروف المقطعة، وإنما هو خلاف في المعنى المراد منها في مستهل السور .. أهو ذلك المعنى الوضعي نفسه؟ أم أنها نقلت فوضعت، بإزاء معنى آخر هو مراد الله منها؟ ومن هنا .. تعددت الأقوال التي ذكرها الشاطبي وغيره. من ذلك: ما نقل عن ابن عباس في الم (١):" الألف: الله، واللام: جبريل، والميم: محمد ﷺ". والمعنى: أن الله أنزل جبريل ﵇ على محمد ﷺ. قال

1 / 87