قرة العين في تلخيص تراجم رجال الصحيحين
قرة العين في تلخيص تراجم رجال الصحيحين
প্রকাশক
دار المعراج الدوليّة للنشر،الرياض - المملكة العربية السعودية،مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
قُرَّة العَين
في
تلخِيص تَراجم رجَال الصَّحِيحَين
لجامعه الفَقيْر إلَى مَوْلاه الغَنيّ القَديْر
محمَّد بن الشيْخ عَلي بْن آدم الإثْيوبيّ الْوَلّويّ
المُدَرّسْ بَدار الحَديْث الخيْريّة بمكّة المكرّمة
عَفا الله عَنْه وعَنْ والديْه آميْن
دَار المعْرَاج الدَوليَّة
للنشر
مؤسَّسَة الريَّان
للطبَاعة والنَّشر والتَّوزيع
1 / 1
قُرَّةُ العَينَ
في
تلخِيص تَراجم رجَال الصَّحِيحَين
1 / 3
(ح) دار المعراج للنشر والتوزيع، ١٤١٩ هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
الولوي، محمد بن علي بن آدم
قرة العين في تلخيص تراجم رجال الصحيحين - ط ٢. - الرياض.
٦٣٢ ص، ١٧ × ٢٤ سم.
ردمك: ٢ - ٧٣ - ٧٥١ - ٩٩٦٠
١ - الحديث - تراجم الرواة أ- العنوان
ديوي ٦٩، ٢٣٤ ... ١٧١٩/ ١٩
رقم الإيداع: ١٧١٩/ ١٠٩
ردمك: ٢ - ٧٣ - ٧٥١ - ٩٩٦٠
حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الثانية
مُنقّحة ومزيدًا فيْها، ولَا سيّما في بَابْ الكنى
١٤٢١ هـ- ٢٠٠٠ م
دَار المعْراج الدَّوليّة لِلنشرْ
هَاتِفْ: ٤٠٨٠٨٠٤ - ٤٠٣٦٢٧٨ - فَاكسْ: ٤٠٨٠٧٩٦
ص ب: ٨٥٨ - الرياض: ١١٤٢١
المملَكة العَربيّة السّعوديَّة
مؤسَّسَة الريَّان
للطباعة والنشر والتوزيع
بَيْروتْ - لبْنان - هَاتفْ وَفاكسْ: ٦٥٥٣٨٣
ص. ب: ٥١٣٦/ ١٤ - رمْز بريدي: ١١٠٥٢٠٢٠
بريد ألكتروني: ALRAYAN@cyberia.net.lb
1 / 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا، وَسيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)﴾. [آل عمران: ١٠٢].
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)﴾ [النساء: ١].
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١)﴾ [الأحزاب: ٧٠، ٧١].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، السلَامُ عَلَى النبِيِّ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
1 / 5
أمَّا بَعْدُ:
فَهَذِهِ عُجَالَةٌ سَنِيَّةٌ سَمَّيْتُهَا (قُرَّةَ الْعَيْنِ في تَلْخِيصِ تَرَاجِمِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ) لَخَّصْتُهَا مِنْ كِتَابِ الإِمَامِ أبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمقْدِسِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْقَيْسَرَانِيِّ الشَّيْبَانِيِّ (٤٤٨ - ٥٠٧ هـ) الَّذي جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ كِتَابِ أبِي نَصْرٍ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَلابَاذِيِّ (٣٢٣ - ٣٩٨ هـ) لِرِجَالِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ، وَكَتَابِ الْحَافِظِ أبِي بَكْرٍ أحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأصْفَهَانِيِّ (ت ٤٢٨ هـ) لِرِجَالِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ، فَأفَادَ ﵀ فِي ذَلِكَ وَأجَادَ.
وَمِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ أبي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُضَاعِيّ الْمِزِّيِّ (٦٥٤ - ٧٤٢ هـ) الْمُسَمَّى "تَهذِيبَ الْكَمَالِ في أسْمَاءِ الرِّجَال"، ومِنْ كِتَابِ أبِي الْفَضْل شِهَاب الدَّينِ أحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيِّ الْعَسْقَلانِيِّ الشَهِير بابْنِ حَجَرٍ (٧٧٣ - ٨٥٢ هـ) الْمُسَمَّى: "تَهْذِيبَ التَّهْذِيبِ"، وَمُخْتَصَرِهِ الْمُسَمَّى: "تَقْرِيبَ التَّهْذِيبِ"، وَمِنْ كِتَاب الْحَافِظِ صَفِيِّ الدينِ أحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ ت بَعْدَ (٩٢٣ هـ) الْمُسَمَّى: "خُلَاصَةَ تَذْهِيبِ تَهْذِيبِ الكَمَال".
* * *
1 / 6
مَنْهَجِي فِي العُجَالَة
١ - سَلَكْتُ طَريقَةَ الْمَقْدِسِيِّ فِي ذِكْر مَنِ اتَّفَقَا عَلَيْهِم أوَّلًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفَرَدَ بِهِمُ الْبُخَارِيُّ ثَانِيًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفردَ بِهِمْ مُسْلِمٌ ثَالِثًا، ثُمَّ إِفْرَادِ الأسْمَاءِ الْمُفْرَدَةِ بِبَابٍ خَاصٍّ عِنْدَ نِهَايَة كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ أسْمَائِهِمْ.
لَكِنْ خَالَفْتُهُ فِي تَرْتِيبِ الأسْمَاءِ عَلَى حَسَبِ تَرْتِيبِ حُروُفِ أسْمَائِهمْ، وَأسْمَاءِ آبَائِهِمْ مُتَّبعًا لِمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْحفًّاظِ الْمَذْكُورِينَ كَالْحَافِظِ الْمِزِّيِّ، وَالْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ ...، لِكَوْنِهِ أسْهَلَ.
٢ - سَلَكْتُ طَرِيقَةَ الْحَافِظِ ابْن حَجَرٍ فِي اخْتِصَار التَّرَاجِمِ فِي كِتَابهِ "تَقرِيبِ التَهْذِيب"، بِحَيثُ لا تَزِيدُ تَرْجَمَةُ كُلِّ رَاوٍ عَلى سَطْرٍ وَنِصفً غَالِبًا.
٣ - ذَكَرْتُ عَددَ مَرْويَّاتِ الصَّحَابَةِ مَعَ بَيَانِ ما اتَّفَقَا عَلَيْهِ، أوْ انْفَرَد بِهِ أحَدُهُمَا مِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ الْخَزْرَجِيِّ، وَكِتَابِ الْحَافِظِ أبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَحْمنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْجَوْزِيِّ (٥١٠ - ٥٩٧ هـ) بـ "المجتبى من المجتنى" الْمُسَمَّى: "بِالْمُجْتَبَى مِنْ الْمُجتَنَى".
٤ - ذَكَرْتُ مَنْ لَهُ حَدِيثٌ، أوْ حَدِيثَانِ، أوْ نحْوُ ذَلِكَ، وَكذا مَنْ نُصَّ عَلى عَدَدِ ما رواه من شيوخهما، أو غيرهم، مما ذكره الْمَقْدِسِيُّ،
1 / 7
وَمِنْ "تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ" وَمِنَ "الخُلاصة".
٥ - ذَكَرْتُ ضَبْطَ بَعْضِ الأسْمَاءِ وَالأنْسَابِ الَّتِي تَلْتَبِس مِنْ كِتَابِ "التَّقْرِيب"، وَمِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ جَلالِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيِّ (٨٤٩ - ٩١١ هـ) الْمُسَمَّى: "لُبَّ اللُّبَاب" فِي تَحْرِيرِ الأنْسَابِ، وَأصْلِهِ "اللُّبَابِ" لِلْعَلامَةِ عِزّ الدِّينِ أبِي الْحَسنِ عَلِيِّ ابْنِ أبِي الْكَرَمِ المَعْرُوفِ بِابْنِ الأثِيرِ (٥٥٥ - ٦٣٠ هـ) فَكَتَبْتُ بَعْضَهَا فِي دَاخِلِ الْكِتَابِ، وَبَعْضَهَا فِي حَوَاشِيهِ، لِئَلا تَطُولَ التَّرْجَمَةُ.
٦ - رَمَزْتُ لِلطَّبَقةِ بِكِتَابَةِ طَاءٍ مُفْرَدةٍ هَكَذَا (ط)، ثُمّ أُرَقِّمُ بَعْدَهَا رَقْمَ الطَّبَقَةِ مِنْ (٢) إِلى (١٢).
٧ - رَمَزْتُ لِلْوَفَاةِ بِكِتَابَةِ تَاءٍ مُفرَدَةٍ هَكَذَا (ت)، ثُمَّ أرَقِّمُ بَعْدَهَا تَارِيخَ وَفَاتِهِ، ثمَّ أكْتُبَ كَلِمَةَ (عَنْ) بَعْدَهُ مَعَ الرَّقْمِ، إِشَارَةً إِلى مُدَّةِ عُمْرِ ذَلِكَ الْمُترْجَمِ إِنْ عُرِفَتْ.
٨ - كَتَبْتُ بَعْدَ ذِكْرِ الْوَفَاةِ وَمُدَّةِ الْعُمْرِ رُمُوزَ الشَّيْخَيْنِ فِي صَحِيحَيْهِمَا.
٩ - كَتَبْتُ مَعَ رُمُوزِهِمَا فِي الْكِتَابَيْنِ رُمُوزَ سَائِرِ مُؤَلَّفَاتِهِمَا فِي الْحَدِيث، وَرُمُوزَ مُؤَلَّفَاتِ بَقِيَّةِ الأئِمَّةِ السِّتَّةِ تَتْمِيمًا لِلْفَائِدَةِ.
١٠ - الرُّمُوزُ هَكَذَا: لِصَحِيحِ الْبُخَاريِّ (خِ)، وَمَا كَانَ فِيهِ مُعَلَّقًا (خت)، وَجُزْءُ الْقِرَاءَةِ لَهُ (ر) (١)، وَرفعُ الْيَدَيْنِ لَهُ (ى)، وَالأدَبُ
_________
(١) وقع هذا الحرف في "تت" و"ت" نسخة أبي الأشبال وذكر أنه هكذا في المخطوطة راء=
1 / 8
الْمفْرَدُ لَهُ (بخ)، وَأفْعَالُ الْعِبَادِ لَهُ (عخ)، وَلِصَحِيحِ مُسْلِمٍ (م)، وَمَا كَانَ فِي مُقَدِّمَتِهِ (من)، وَلِسُنَنِ أبِي دَاوُد (د)، وَالْمَرَاسِيلُ لَهُ (مد)، والْقَدَرُ لَهُ (قد)، وَالنَّاسِخُ والْمَنْسُوخُ لَهُ (خد)، وَتَفَرُّدُ أهْلِ الأعصَارِ بِالسُّنَنِ لَهُ (ف)، وَفَضائِلُ الأنصَارِ لَهُ (صد)، وَمَسَائِلُ أحْمَدَ لَهُ (ل)، وَمُسنَدُ مَالِكٍ لَهُ (كد)، وَلِجَامِعِ التِّرْمِذي (ت)، وَالشَّمَائِلُ لَهُ (تم). وَلِسُنَنِ النَّسَائِيِّ (س)، وَكِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ والَّليْلَةِ لَهُ (سي)، وَخَصَائِصُ عَلِيٍّ لَهُ (ص)، وَمُسْنَدُ عَلِيٍّ لَهُ (عس)، وَمُسْنَدُ مَالِكٍ (كن). وَلِسُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ (ق)، وَالتَّفْسِيرُ لَهُ (فق). فَإِنِ اجْتَمَعَ السِّتَّةُ فَالرَمْزُ (ع) أوِ الأرْبَعَةُ (٤) (١).
تَنْبِيهٌ:
لَمَّا كَانَ الْكِتَابُ غَالِبًا مُسْتَمَدًّا مِنْ كِتَابِ تَقْرِيبِ التَّهْذِيبِ لِلْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ ﵀ فِي مَعْرِفَةِ مَرَاتِبِ الرُّوَاةِ وَطَبَقَاتِهِم كَانَ مِنَ الَّلازِمِ ذِكْرُ قَاعِدَتِهِ فِي ذَلِكَ.
قَالَ ﵀ فِي مَقَدَّمِتِهِ بَعْدَ ذِكْرِ سَبَبِ التَّأْلِيفِ، وَذِكْرِ مَنْهَجِهِ مَا نَصُّهُ: وَبِاعْتِبَارِ مَا ذَكَرْتُ انْحَصَرَ لِيَ الْكَلَامُ عَلى أحْوَالِهِمْ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرْتَبَةً، وَحَصْرُ طَبَقَاتِهِم فِي اثْنَتَي عَشْرَةَ طَبَقَةً:
_________
= مهملة، ووقع في كثير من طبعات "ت" و"تك" و"صة" زايا معجمة.
(١) ورمزت في الهامش (ت) لتقريب التهذيب، و(تت) لتهذيب التهذيب، و(صة) للخلاصة، و(تك) لتهذيب الكمال.
1 / 9
فَأمَّا الْمَرَاتِبُ:
(فَأوَّلُهَا) الصَّحَابَةُ، فَأصَرِّحُ بِذَلِكَ لِشَرَفِهِمْ.
(الثَّانِيَةُ) مَن أُكِّدَ مَدْحُهُ، إِمَّا بِأفْعَلَ كَأوْثَقِ النَّاسِ، أوْ بِتَكْرِيرِ الصِّفَةِ لَفْظًا، كَثِقَةٍ ثِقَةٍ، أو مَعْنًى كَثِقَةٍ حَافِظٍ.
(الثَّالِثَةُ) مَنْ أُفْرِدَ بِصِفَةٍ، كَثِقَةٍ، أوْ مُتْقِنٍ، أوْ ثَبْتٍ، أَوْ عَدْلٍ.
(الرَّابِعَةُ) مَنْ قَصَرَ عَنْ دَرَجَةِ الثَّالِثَةِ قلِيلًا، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِصَدُوقٍ، أوْ لا بَأسَ بِهِ، أوْ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
(الْخامِسَةُ) مَنْ قَصَر عَنْ دَرَجَةِ الرَّابِعَة قَلِيلًا، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِصَدُوقٍ سَيِّئِ الْحِفْظِ، أَوْ صَدُوقٍ يَهِمُ، أوْ لَهُ أوْهَامٌ، أوْ يُخْطِئُ، أوْ تَغَيَّر بآخِرِهِ، وَيُلْحَقُ بِذَلِكَ مَنْ رُمِيَ بِنَوْعٍ مِنَ الْبِدْعَةِ كَالتَّشَيُّع، وَالْقَدَرِ، وَالنَّصْبِ، وَالإِرْجَاءِ، وَالتَّجَهُّمِ، مَعَ بَيَانِ الدَّاعِيَةِ مِنْ غَيْرِهِ.
(السَّادِسَةُ) مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ إِلا الْقَلِيلُ، وَلَمْ يِثْبُتْ فِيهِ مَا يُتْرَكُ بِهِ حَدِيثُهُ مِنْ أجْلِهِ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِلَفْظِ مَقْبُولٍ حَيْثُ يُتَابَعُ، وَإِلا فَلَيِّنُ الْحَدِيثِ.
(السَّابِعَةُ) مَنْ رَوَى عَنْهُ أكْثَرُ مِنْ وَاحِدٍ، وَلَمْ يُوَثَّقْ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِلَفْظِ مَسْتُورٍ أوْ مَجْهُولِ الْحَالِ.
(الثَّامِنَةُ) مَنْ لَمْ يُوجَدْ فِيهِ تَوْثِيقٌ لِمُعْتَبَرٍ، وَوُجِدَ فِيهِ إِطْلاقُ الضَّعْفِ، وَلَوْ لَمْ يُفَسَّرْ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِلَفْظِ ضَعِيفٍ.
1 / 10
(التَّاسِعَةُ) مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَلَمْ يُوَثَّق، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِلَفْظِ مَجْهولٍ.
(العَاشِرةُ) مَنْ لَمْ يُوَثَّقْ الْبَتَّةَ، وَضُعِّفَ مَعَ ذَلِكَ بِقَادِحٍ، وَإِلَيْهِ الإِشَارَةُ بِمَتْروكٍ، أوْ مَتْرُوكِ الْحَدِيثِ، أوْ وَاهِي الْحَدِيثِ، أوْ سَاقِطٍ.
(الْحَادِيَة عَشْرَةَ) مَنِ اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ.
(الثَّانِيَة عَشرَةَ) مَنْ أُطْلِقَ عَلَيْهِ اسْمُ الْكَذِبِ وَالْوَضْعِ.
وَأمَّا الطَّبَقَاتُ:
(فَالأولَى) الصَّحَابَةُ. عَلَى اخْتِلافِ مَرَاتِبِهِمْ، وَتَمْيِيزُ مَنْ لَيْس لَهُ مِنْهُمْ إِلا مُجَرَّدُ الرُّؤْيَةِ مِنْ غَيْرِهِ.
(الثَّانِيِةُ) طَبَقَةُ كِبَار التَّابِعِينَ، كَابْن المُسَيِّب، فإِنْ كَان مُخَضْرَمًا صَرَّحْتُ بِذَلِكَ.
(الثَّالِثَةُ) الطَّبَقَةُ الْوُسْطَى مِنَ التَّابِعِينَ، كَالْحَسنِ، وَاْبنِ سِيرِينَ.
(الرَّابِعَةُ) طَبَقةٌ تَلِيهَا، جُلُّ رِوَايَتِهمْ عَنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، كَالزُّهْرِيِّ وَقَتَادة.
(الْخَامِسَةُ) الطَّبَقَةُ الصُّغْرَى مِنْهُمْ الّذِين رَأوا الْوَاحِدَ وَالاثْنَيْنِ، وَلَمْ يَثْبُتْ لِبَعْضِهِمُ السَّمَاعُ مِنَ الصَّحَابَةِ كَالأعْمَشِ.
(السَّادِسَةُ) طَبَقةٌ عَاصَرُوا الْخَامِسَةَ، لَكِنْ لَمْ يَثْبُتْ لهُمْ لِقَاءُ أحَدٍ مِنَ
1 / 11
الصَّحَابَةِ، كَابْنِ جُرَيْجٍ.
(السَّابِعَةُ) طَبَقَة كِبَارِ أتْباعِ التَّابِعِينَ كَمَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ.
(الثَّامِنَةُ) الطَّبَقَةُ الْوُسْطَى مِنْهُمْ، كَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَابْنِ عُلَيَّةَ.
(التَّاسِعَةُ) الطَّبَقَةُ الصُّغْرَى مِنْ أتْبَاعِ التَّابِعِينَ، كَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ.
(الْعَاشِرَةُ) كِبَارُ الآخِذِينَ عَنْ تَبَعِ الأتْبَاعِ مِمَّنْ لَمْ يَلْقَ التَّابِعِينَ، كَأحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ.
(الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ) الطَّبَقَةُ الْوُسْطَى مِنْ ذَلِكَ، كَالذُّهْليِّ وَالْبُخَارِيِّ.
(الثَّانِيَة عَشَرَةَ) صِغَارُ الآخِذِينَ عَنْ تَبَعِ الأتْبَاعِ، كَالتِّرْمِذيِّ، وألْحَقْتُ بِهَا بَاقِيَ شُيُوخِ الأئِمَّةِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تَأخَّرَتْ وَفَاتُهُمْ قَلِيْلًا، كَبَعْض شُيُوخِ النَّسَائِيِّ.
وَذَكَرْتُ وَفَاةَ مَنْ عَرَفْتُ سَنَةَ وَفَاتِهِ مِنْهُمْ، فَإِنْ كَانَ مِنَ الأُولَى
وَالثَّانِيَةِ فَهُمْ قَبْلَ الْمِائَةِ، وَإِنْ كَانَ مِنَ الثَّالِثَةِ إِلَى آخِرِ الثَّامِنَة فَهُمْ بَعْدَ الْمِائَةِ، وَإِنْ كَانَ مِنَ التَّاسِعَةِ إِلى آخرِ الطَّبَقَاتِ فَهُمْ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ، وَمَنْ نَدَرَ عَنْ ذَلِكَ بَيَّنْتُهُ. انتَهَى المَقْصُودُ مِنْ كَلامِ الْحَافِظِ ﵀ فِي مُقَدِّمَةِ "تَقْرِيبِ التَّهْذِيب".
قَالَ الْمُلَخِّصُ -عَفَا اللهُ عَنْهُ-:
إِنَّمَا لَخَّصْتُ هذِهِ العُجَالَةَ لأنِّي كُنْتُ أَكْتُبُ التَّراجِمَ فِي أوْرَاقٍ
1 / 12
مُبَعْثَرَةٍ، لأحْفَظَهَا فَتَضيعُ تِلْكَ الأوْرَاقُ، فَأحْتَاجُ لِكِتَابَتِهَا مَرَّةً أُخْرَى، فَجَمَعْتُ هَذِهِ الْعُجَالَةَ لِتَكُونَ -بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى- مُعِيْنَةً عَلى حِفْظِ تَرَاجِمِ الرِّجَالِ لِي، وَلِمَنْ هُوَ قَاصِرٌ مِثْلِي مِمَّنْ لَهُ رَغْبَةٌ فِي الالتِحَاقِ بِرجَالِ أهْلِ الْحَدِيثِ، وَتَطَلُّعٌ إِلى نَيْلِ مَا وَصَلُوا إِلَيْهِ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ.
وَاللهَ الْكَرِيمَ أسْألُهُ أنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيم، وَسَبَبًا لِلْفَوْزِ بِجَنَّاتِ النَّعِيم، وَيَنْفَعَ بِهَا كُلَّ مَنْ تَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيم، إِنَّهُ بِعِبَادِهِ رَؤُوفٌ رَحيم.
* * *
1 / 13
حرف الهمزة
مَنِ اسمه أحمد عندهما [٤٧]
مَنِ اتفقا عليه ممن اسمه أحمد [٩]
(١) [١] أحمدُ بنُ سَعِيدِ بْنِ إِبراهيمَ الرِّبَاطِيُّ المروزي أبو عبد الله الأشْقَر، ثقة حافظ، ط - ١١ - ت - ٢٤٦ - (خ م د ت س).
(٢) [٢] أحمدُ بن سعيد بن صَخْر الدارمي أبو جعفر السَّرَخْسِيُّ، ثقة حافظ، ط - ١١ - ت- ٢٥٣ - (خ م د ت ق).
(٣) [٣] أحمدُ بن سِنَان بن أسَد بن حِبَّانَ بِكسر المهملة بعدها باء موحدة -أبو جَعْفَرٍ القَطَّان الواسطيُّ، ثقة حافظ، ط- ١١ ت- ٢٥٩ - وقيل: قبلها (خ م د كن ق) (١).
(٤) [٤] أحمدُ بن عبد الله بنِ يونسَ بن عبد الله بن قَيْسٍ التَّمِيميّ الْيَرْبُوعِيُّ أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ، من كبار ط - ١٠ - ت -٢٢٧ - عن ٩٤ سنة (ع).
(٥) [٥] أحمدُ بنُ عثمانَ بنِ حَكِيم الأوْدِيُّ أبو عبد الله الكوفيُّ ثقة، ط - ١١ ت - ٢٦١ - وقيل: قبلها (خ م س ق).
_________
(١) وفي "تت" وقد روى النسائي عنه في "السنن الكبرى" عدة أحاديث في الحدود والطلاق وغير ذلك اهـ جـ ١ ص ٢٥.
1 / 15
(٦) [٦] أحمدُ بن عيسى بن حَسَّان المصريُّ المعروف بالتُّسْترِيِّ (١)، أبو عبد الله العسكري صَدُوقٌ تُكُلِّم فيه بلا حُجَّةٍ، ط -١٠ - ت-٢٤٣ - (خ م س ق).
(٧) [٧] أحمدُ بنُ أبي بَكْرٍ القاسمِ بنِ الحارثِ بنِ زُرَارَة بن مُصْعَبِ بن عبد الرحمن بن عوف أبو مُصْعَبٍ الزهريُّ الَمدني الفقيه صدوق، عِيبَ عليه الفتوى بالرَّأْي، ط - ١٠ - ت ٢٤٢ - عن نَيِّفٍ و-٩٠ - (ع) (٢).
(٨) [٨] أحمدُ بن محمد بن حَنْبَلِ بن هِلالِ بنِ أسَدٍ الشيباني أبو عبد الله المَرْوَزِيّ، نزيلُ بَغْدَادَ، أحد الأئمة ثقة حافظ فَقيه حُجَّةٌ رَأْسُ ط -١٠ - ت ٢٤١ - عن ٧٧ - (ع) (٣).
(٩) [٩] أحمدُ بنُ مَنِيعِ بنِ عبدِ الرحمن أبو جعفرٍ الأصَمُّ
_________
(١) قيل له: التستريّ لأنه كان يتجر إِليها فَعُرِفَ بذلك، أفاده في هامش الخلاصة ص ٧.
(٢) في كتاب "الزّهرة" روى عنه (خ) تسعة أحاديث، و(م) ثلاثة أحاديث. وقال الصّريفينيُّ: روى عنه (م) حديثًا واحدًا في "الجهاد" ليس له في كتابه غيره. وذكر في "صة": أنَّ له في (م) حديثا واحدًا. ونقل في الهامش عن ابن الملقّن أنه حديث "السفرُ قطعةٌ من العذاب" بطوله اهـ والله تعالى أعلم.
(٣) روى عنه (م) بلا واسطة و(خ) عن أحمد بن الحسن الترمذي عنه آخر كتاب المغازي، وفي كتاب الصدقات عقب حديث محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: وزادني أحمد بن حنبل عن محمد بن عبد الله الله الأنصاري، وفي كتاب النكاح، قال لنا أحمد بن حنبل ولم يقل: حدثنا ولا أخبرنا.
1 / 16
البَغَوي، نَزِيلُ بغداد ثقة حافظ، ط - ١٠ - ت ٢٤٤ - عن ٨٤ - سنة، (ع) (١).
أفرادُ البخاري ممن اسمه أحمد [٢٤]
(١٠) [١] أحمدُ بن إِسحاق بن الْحُصَيْن بن جابر السلمي، أبو إِسحاق السُّرْمَاري -بتثليث المهملة وإسكان الراء- صدوق، ط -١١ - ت -٢٤٢ - (خ).
(١١) [٢] أحمدُ بن إِشْكَاب (٢) -بكسر الهمزة- واسم إِشْكَاب مُجَمِّع الصَّفَّارُ الحَضْرمي أبو عبد الله الكوفي، ثم المصري، ثقة حافظ، ط - ١١ - ت - ٢١٧، أو بعدها (خ).
(١٢) [٣] أحمدُ بن بَشِير المَخْزُومىّ مولى عمرو بن حُرَيث، أبو بكر الكوفي صَدُوق لَهُ أوْهَامٌ، من ط - ٩ - ت - ١٩٧ - (خ ت ق) له في (خ) فرد حديث (٣).
(١٣) [٤] أحمدُ بن الحَجَّاج أبو العباس الذُّهْلي البَكْرِي الْمَرْوَزِيُّ، ثقة، ط - ١٠ - ت - ٢٢٢ - (خ) (٤).
(١٤) [٥] أحمدُ بن الحسن بن جُنَيْدِبٍ (٥) الترمذي، أبو
_________
(١) له في (خ) حديث "الشفاء في ثلاثة".
(٢) وقيل: اسم أبيه معمر، وقيل عبيد الله اهـ تت
(٣) قاله في "الخلاصة".
(٤) ذكر صاحب "الزهرة" "ن (خ) روى عنه ثلاثة أحاديث.
(٥) بالجيم والنون مصغرا.
1 / 17
الحسن ثقة حافظ ط- ١١ - ت - ٢٥٠ - تقريبًا، (خ ت) (١).
(١٥) [٦] أحمدُ بن حَفْص بن عبد الله بن راشد أبو علي بن أبي عمرو السُّلَمي النيسابوري قاضيها، صدوق، ط - ١١ - ت - ٢٥٨ - (خ د س).
(١٦) [٧] أحمدُ بن حُمَيد الطُّرَيْثِيثيُّ (٢) القرشي مولاهم أبو الحسن الكوفي المعروف بدار أم سلمة لجمعه أحاديثها ثقة حافظ، ط - ١٠ - ت- ٢٢٠ - وقيل: بعدها (خ س).
(١٧) [٨] أحمدُ بن شَبِيب بن سعيد الحَبَطِي: بفتحتين، أبو عبد الله البصري، صدوق، ط - ١٠ - ت - ٢٢٩ - (خ خد س).
(١٨) [٩] أحمدُ بن صالح أبو جعفر المصري المعروف بابن الطَّبَريّ، ثقة حافظ، تكلم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة (٣) ط - ١٠ - ت -٢٤٨ - عن- ٧٨ - (خ د تم).
(١٩) [١٠] أحمدُ بن أبي سُرَيج الصّبَّاح، أبو جعفر النّهْشَلِي الرازي المقرئ ثقة حافظ، له غَرَائِب، ط - ١٠ ت بعد - ٢٤٠ - (خ د س) (٤).
_________
(١) روى عنه (خ) في آخر "كتاب المغازي".
(٢) الطُّرَيثيثي مصغّرا: نسبة إِلى قرية بنيسابور. روى عنه (خ) حديثًا في تفسير سورة النساء.
(٣) ونَقَلَ عن ابن معين تكذيبه، وجزم ابن حبان بأنه إِنما تكلم في ابن الشَّمُومِيّ فظنّه النسائي ابنَ الطبري.
(٤) روى عنه (خ) في "التوحيد" وفي "غزوة أحد".
1 / 18
(٢٠) [١١] أحمدُ بن أبي الطَّيِّبِ سليمان أبو سليمان البغدادي المعروف بالمروزي، صَدُوق حافظ له أغلاط، ضعفه أبو حاتم بسببها، ط - ١٠ - ت في حدود - ٢٣٠ - (خ ت) (١).
(٢١) [١٢] أحمدُ بن عاصم أبو محمد البلخي الزاهد ما عَرَفَ حَالَهُ في الحديث أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، ط - ١١ - ت -٢٢٧ - (خ) (٢).
(٢٢) [١٣] أحمدُ بن عبدِ الله بنِ أيوبَ أبو الوليد بن أبي رَجَاء الحنفي الهَرَوِيُّ ثقة، ط - ١٠ - ت - ٢٣٢ - (خ).
(٢٣) [١٤] أحمدُ بن عبد الله بن أبي شعيب -مسلم- الحَرَّاني أبو الحسن مولى قريش ثقة، ط - ١٠ - ت - ٢٣٣ -، وقيل: غير ذلك (خ د ت س).
(٢٤) [١٥] أحمدُ بن عبد الله بن علي بن سُوَيد بن مَنْجُوف، أبو بكر السَّدُوسِيُّ الْمَنْجُوفِيُّ البصري، صدوق، ط - ١١ - ت - ٢٥٢ - (خ د س).
(٢٥) [١٦] أحمدُ بن عبد الملك بن واقد، وقد ينسب إِلى جده الحراني أبو يحيى الأسَدِيّ، ثقة تُكُلِّم فيه بلا حُجَّة، ط - ١٠ - ت- ٢٢١ - (خ س ق).
_________
(١) ليس له في (خ) إِلا حديث واحد متابعة في "مناقب الصديق".
(٢) روى عنه (خ) في موضع واحد في "الرقاق".
1 / 19
(٢٦) [١٧] أحمدُ بن عبيد الله ويقال: عبد الله -مكبرًا- بن سُهَيل بن صَخْر الغُدَاني -بضم الغين وتخفيف الدال- أبو عبد الله البصري صَدُوق، ط - ١٠ - ت - ٢٢٤ - وقيل: بعد ذلك (خ د) (١).
(٢٧) [١٨] أحمدُ بن عُمَر الْحِمْيَرِي أبو جعفر البغدادي المُخَرِّميُّ (٢) المعروف بِحَمْدان، صدوق، ط - ١١ - ت- ٢٥٨ - (٣).
(٢٨) [١٩] أحمدُ بن محمد بنِ موسى، أبو العباس السِّمْسَار المروزي المعروف بِمرْدَوَيْهِ ثقة حافظ، ط - ١٠ - ت- ٢٣٥ - (خ ت س).
(٢٩) [٢٠] أحمدُ بن محمد بن الوليد بن عُقْبَةَ بن الأزْرَق بن عَمْرو الْغَسَّانِي أبو محمد أو أبو الوليد المكي، ثقة، ط - ١٠ - ت- ٢١٧ -، وقيل: ٢٢٢ (خ).
(٣٠) [٢١] أحمدُ بن الْمِقْدَام أبو الأشْعَثِ العِجْليُّ البصري صدوق صاحب حديث، طَعَنَ أبو داود في مُرُوءته ط - ١٠ - ت- ٢٥٣ - عن بضع و- ٩٠ - (خ ت س ق).
(٣١) [٢٢] أحمدُ بن النَّضْر بن عبد الوَهَّاب، أبو الفضل النيسابوري، ثقة حافظ، ط - ١١ - (خ).
_________
(١) له عند (خ) فرد حديث. قال البخارى قُبيل "المغازي": حدثنا أحمد، أو محمد بالك.
(٢) نسبة إِلى قرية ببغداد تسمى مُخَرّم بصيغة اسم الفاعل المضعف.
(٣) روى عنه (خ) فرد حديث في تفسير "سورة المائدة".
1 / 20
(٣٢) [٢٣] أحمدُ بن يزيد بن إِبراهيم بن الْوَرْتَنِّيسُ، (١) أبو الحسن الحَرَّاني، ضعفه أبو حاتم ووَثَّقَهُ مَسْلَمَةُ وابن حبان (٢)، ولم يرو له (خ) إِلا حديثًا واحدًا (٣) في "علامات النبوة" متابعة، ط - ١٠ - (خ).
(٣٣) [٢٤] أحمدُ بن يعقوب المَسْعُوديُّ، أبو يعقوب أوأبو عبد الله الكوفي ثقة ط - ٩ - ت - سنة بضع و٢١٠ - (خ).
أحمد غير منسوب في البخاري [٧]
[١] أحمد عن أبيه هو ابن حفص.
[٢] أحمد عن الأنصاري، هو ابن محمد بن حنبل.
[٣] أحمد عن بَهْزٍ، هو ابن سعيد بن صَخْر.
[٤] أحمد عن ابن وهب، هو ابن صالح، أو ابن عيسى.
[٥] أحمد عن عبيد الله بن معاذ، هو ابن النضر.
[٦] أحمد عن فُليح هو ابن يونس، أو ابن النضر، أو ابن حنبل.
[٧] أحمد عن محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِيّ، هو ابن النضر، أو ابن سيار.
_________
(١) بفتح الواو وسكون الراء وفتح المثناة الفوقانية وكسر النون المشددة بعدها ياء، ثم سين مهملة: نسبة إِلى قرية بإِفريقية، أو إِلى أحد أجداده.
(٢) وذكر بعضهم أن النسائي قال في أسماء شيوخه: مصرى ثقة. وقال الذهبي في "الميزان": ضعفه أبو حاتم، ومَشَّاهُ غيره اهـ. من هامش "تهذيب الكمال" جـ ١ ص ٥٢١.
(٣) وقال صاحب "الزهرة": روى عنه (خ) حديثين، ثم روى عن محمد بن يوسف البيكندي عنه اهـ.
1 / 21
أفرادُ مسلم ممن اسمه أحمد [١٤]
(٣٤) [١] أحمدُ بن إِبراهيم بن كَثِير بن زَيد الدَّوْرقي النُّكْري، أبو عبد الله البغدادي أخو يعقوب أصغر منه بسنتين، ثقة حافظ ط- ١٠ - ت - ٢٤٦ - (م د ت ق).
(٣٥) [٢] أحمدُ بن إِسحاق بن زيد بن عبد الله الحَضْرمي أبو إِسحاق البصري أخو يعقوب أكبر منه، ثقة حافظ ط - ٩ - ت- ٢١١ - (م د ت س).
(٣٦) [٣] أحمدُ بن جَعْفَر المَعْقِرِي (١) نَزِيلُ مكة، مقبول ط - ١١ - ت -٢٥٥ - (م).
(٣٧) [٤] أحمدُ بن جَنَاب -بفتح الجيم وتخفيف النون- بن المُغِيرة أبو الوَلِيدِ المِصّيصيُّ، صدوق ط - ١٠ - ت- ٢٣٠ - (م د س).
(٣٨) [٥] أحمدُ بن جَوَّاس -بفتح الجيم، وتشديد الواو، آخره مهملة- الحنفي أبو عاصم الكوفي، ثقة ط - ١٠ - ت ٢٣٨ - (م د) (٢).
(٣٩) [٦] أحمدُ بن الحسن بن خِرَاش أبو جعفر البغدادي، خراساني الأصل صدوق ط - ١١ - ت -٢٤٢ - عن- ٦٠ - سنة (م ت).
(٤٠) [٧] أحمدُ بن عبد الله بن الحَكَم بن أبي فَرْوَةَ الهاشمي
_________
(١) بفتح الميم وكسر القاف نسبة إِلى قرية باليمن.
(٢) ذكر ابن الملقّن أن (م) روى عنه ثلاثة أحاديث، في "الإيمان"، و"الوضوء"، "والصلاة"، انظر هامش "صة" ص ٥.
1 / 22