ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
প্রকাশক
مكتبة دروس الدار
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
প্রকাশনার স্থান
الشارقة - الإمارات
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
গাজী বিন সালিম আফলাহ d. Unknownري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
প্রকাশক
مكتبة دروس الدار
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
প্রকাশনার স্থান
الشارقة - الإمارات
জনগুলি
(^١) وهناك فرق عند العلماء بين كلمة "لم" وبين كلمة "لما" فإذا قال إنسان جاء زيد وعمرو لمَّا، يعني لمَّا يأتِ بعدُ وقد يأتي، فيحتمل أنه يأتي، ولكن إذا قال: لم يأتِ زيد فالمراد بذلك: لم يأتِ فيما مضى ولا يرجى أن يأتي فيما بعد؛ ولهذا لما قال: ﴿وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ لم ينفِ أنه قد يدخل الإيمان في قلوبهم في المستقبل، ويصبحوا مؤمنين أقوياء في إيمانهم؛ ولذلك في تمام الآية يقول سبحانه: ﴿لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ لا يلتكم يعني لا ينقصكم، والمنافق لا طاعة له، فدلَّ هذا على أن هذه الآية وردت في أهل الإسلام. (^٢) انظر: بدائع الفوائد (٤/ ١٧).
1 / 77