============================================================
حكم محمد بن بشير على ابن فطيس، ولم يعرفه بالشهود ، فرفع ابن فطيس بذلك إلى الأمير الحكم ، رحمه الله .
فأمضى (1) الأمير إلى ابن بشير : إن ابن فطيس ذكر أنك حكمت عليه بشهادة قوم ولم تعرفه بهم، وإن أهل العلم يقولون : إن ذلك له .
فكتب إليه ابن بشير: ليس ابن فطيس من يعرف من شهد عليه، لانه إن لم يجد سبيلا إلى تجريحهم طلب آذاهم فى غير ذلك، حتى يحليهم عن(2) أموالهم.
قال خالد بن سعد : أخبرنى محمد بن فطيس، قال : حدثتا يحيى بن يوسف بن يحيى المعافرى : أنه سمع عبد الملك بن حبيب، وذكر محمد بن بشير، فقال: كان من خيار المسلمين، وذكر عدله.
قال عبد الملك : وكان يصلى بنا الجمعة وعليه قلنسوة خز: قال محمد : ذكر بعض أهل العلم ، قال: كان محمد بن بشير يقضى في سقيفة معلقة بقبلى مسجد آبى عمان، وكانت دار، فى الدرب الذى بقبلى ذلك المسجد ، وكان إذا قعد للقضاء جلس وحده، لايجلس معه آحد، وخريطته بين يديه، ويتولى آكثر الكتاب بيده، فيتقدم المصوم على كثب(3)، فيقف الحصمان على أقدامما، فيدليان بحجتهما، ثم يفصل بينهما، وينصرفان : (1) مقروء ريبيرا : "فأوصسى* وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيرا : "من" ، وهذا الغعل يتعدى بالحرف : "عن * (3) مقروء ريبيرا: " كتبه وعليه المطبوعقان المصريتان
পৃষ্ঠা ৭৬