============================================================
قال محمد: ال ولم يكن مصعب بالمتسع فى علم السنن، ولا فى رواية الاخبار.
قال أحمد بن زياد : حدتشى محمد بن وضاح، قال : حدثشى يحيى ابن يحيى : أن زياد بن عبد الرحمن آول من دخل الأندلس بالفقه والحلال والحرام ، وهو آول من آظهر سنة تحويل الآردية فى الاستسقاء، وصاحب الصلاة والحكومات يومئذ ابن شفى، فقال، على الجهل منه : هذاقدر نشرة (1) : قال يحيى: خرجت من هاهنا إلى المشرق، ولقيت مالك بن أنس، والليث ابن سعد، ومن دونهما، فوجدت سنة تجويل الرداء معروفة فاشية.
قال محمد: وذكر عبد الملك بن الحسن، قال سمعت محمد بن بشير، يقول: سمعت مالك بن آنس، يقول: تكاد أحاديث ابن عمران تكون سيرا.
قال محمد: فلا أدرى أى ابن حمران أراد ؟ إن كان مصعب بن عمران، لازابن بشير كان كاتبه ، قلعله كان يحكى له أخباره ، أو أراد : محمد بن عمران الطلحى قاضى المدينة ، والأقرب أن يكون المراد مصعب بن عمران ، لمجالسة ابن بشير له ، وأنه كان كاتبه ، وأعرف الناس بأخباره .
(1) كذا
পৃষ্ঠা ৭২