218

কুদাত কুরতুবা

জনগুলি

============================================================

ذكرالقاضى احمدين محمدين ويياو المرة الشانية قال محمد : قال لى بعضآ ثرواة الاخبار . وكان السبب فى إعادة الحبيب إلى القضاء ، أنيه لما ولى أسلم القضاء أذل الحبيب فى نفسه وفى صنائعه، واستقصى عليهم، وركب إلى الحبيب بنفسه وهدم عليه حائط مشييته(1)، وأخرج منها إلى الطريق صفين من شجر، بما ثبت عنده، فجعل نفسه الحبيب فى الطلب، فأول ما بدأ باستصلاح أم ولد بدر، فلا أصلح جانبها أصلحت له جاتب بدر، فاختلف إليه الحبيب مرات، ثم قال له يوما : نسيتنى يا أبا الغصن ، فكر فى أثوليائك وفى أعدايك، ثم أين تجعلنى وأين تجعل أسلم ؟ فلها عنه بدر وقال : لست بالله أغفل أمرك .

ثم تأهب أمير المؤمنين لغزوة من الغزوات ، خرج الحبيب مشيعا لبدر، فقال له : إن الأمير لا يعرفك بالمخالطة حق المعرفة، ولكن كاتبه فى هذه الغزاة ، ووال بالكتب ، ثم إذا كان القفل((2) فاخر ج، وأبدر(2) الناس إلى التلقى بنا . ففعل ، فكاتب وألح بالكتب وجووب ثم خرج عند القفل فتلقى الأمير على مسير: يوم ، فأمره الأمير، فتقرب وواكب، وأخلى له بندر موضع المواكبة، وكان الحبيب كثير الخبر، (1) المنية، بالكسر : الضاحية (تاج العروس: متى) (2) القفل : الراجعون ، اسم جمع (3) أبدر الناس : كن أسرعهم

পৃষ্ঠা ২১৮