কুদাত কুরতুবা

খুশানি d. 361 AH
150

কুদাত কুরতুবা

জনগুলি

============================================================

فأصابه، ثم سقط الخف بعد الضربة فى مجلس القاضى، وظن من حضر أنه ستكون مته صولة ، فما زاد أن قال : لقد آذانا هزلاء الأحداث .

قال : فرأيت الأحداث يتسللون لواذا فرقا من القاضى، وحشمة(1) ما آتى من جهتهم قال: ثم لم أبرح من المجلس حتى قام عمرو بن عبد الله متوجها إلى داره، وقام الناس معه، فلما بلغ باب الدار وقف ، وحول وجهه، واتكا على عصاه ، ثم قال : من كانت له حاجة فليتكلم فيها ، فتكلم الناس، ثم قال عمرو: أين رسول الأمير أبى إسحاق ، حفظه الله؟ فدنا رجل فقال: أنا هو . فقال : أبلغ الأمير ، أكره، الله، السلام ، يعنى أخا الأمير ، رحمهما الله ، وقل له : ظلت وأسأت فييما فعلت ، عمدت إلى رجل قد أخذه حكمى فآويته وسترته ، تريد أن تمشع الحق من أن ينفذ عليه، إن لم تخرجه وتبرزه، ليؤدى ما عليه، ويصير فيه إلى الواجب، وإلا أرسلت إليك من يسمر(4) أبواب دارك ، ثم دخل إلى داره: قال محمد : بعض أهل العلم يحكى، قال : اختصم رجلان إلى عمرو بن عبد الله، فأظهر أحدهما وثيقة، ثم صار إلى سترها، فقال له عمرو : أظهر الوثيقة ، فأبى، فعزم عليه عمرو واشتد، فأخترجها الرجل، وهو مغضب، من كمه، فرى بها القاضى، فأصاب وجهه، فاصفر وجه عمرو حتى امتقع لونه(2)، وظن (1) الحشمة، بالكسرة : الحياء (2) يسم: يدق بالسار (2) امتقع لونه ، بالبناء المجهول : اصار وفى الأصول : "انتفع* تريف

পৃষ্ঠা ১৫০