228

كأنها ضجرت ما بين أعضائي

يا نفس إن كنت في لبنان يائسة

هذي «دمشق» تناغينا بإصفاء

الماء في «بردى» عذب مرقرقه

كأنه لؤلؤ في عين حوراء

والطقس معتدل فيها وصافية

سماؤها وهي بين الزهر والماء

فلم تجبني وظلت وهي صامتة

ترمي عيوني بأنظار وإصغاء

كأن في نفسها سرا تحاول أن

অজানা পৃষ্ঠা