68

ট্রয়ের গল্প

قصة طروادة

জনগুলি

وفكر كل في أبنائه وأبويه وأحبائه، فهفت نفسه إلى الارتحال عن هذه الساحة المشجية، عسى أن يقضي الحقبة القصيرة الباقية من حياته الخريفية في راحة وهناء بين أهله وذويه.

لكن الآلهة لا تريد هذا!

وكيف تنتهي حرب أثارها باريس بين ربات الأولمب في البدء؟!

أليس هو قد قضى بالتفاحة لفينوس؟

إذن ففينوس تنصره، وهي لذلك تقيه هوان الهزيمة وذل الانكسار؟ ولكنه أين يهرب من حيرا سيد الأولمب التي وعدته نعيما وملكا كبيرا إذا هو كان قد أعطاها التفاحة؟

لقد أسخطها بما لم يسخطها أحد به من قبل، وهي لذلك تصل ليلها بنهارها في تدبير السوء له، والكيد لوطنه وعشيرته وكل من يلوذ بهما.

ثم أيان يهرب من سخط مينرفا كذلك؟!

أليست مينرفا كذلك قد وعدته الحكمة التي لم يؤتها أحد من قبل إذا كان قد قضى لها بالتفاحة؟

إن مينرفا هي الأخرى تتربص به السوء، وتود لو أظفرت به أعداءه فينكلون به، ويسقونه عذاب الهون بما قضائه في التفاحة لفينوس !

سمعت حيرا خطبة أجاممنون من علياء الأولمب، فأفزعها أن ينقاد الجند له، وهالها أن يستعد الجميع للرحيل!

অজানা পৃষ্ঠা