160

কিশর ফাসর

قشر الفسر

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

(فالأمرُ للهِ رُبَّ مجتهدٍ ... ما خابَ إلاَّ لأنَّهُ جاهدْ) قال أبو الفتح: أي ما أهلكك إلا أنك طلبت المُلك بتعرضك لهؤلاء القوم كما أنَّا قد نرى من يكون سبب خيبته اجتهاده في طلب الشيء. قال الشيخ: ليس في شيء من الهُلك، فأما طلب المُلك فمعناه ينبئ عنه، والرجل يقول: الأمر لله والرزق والحرمان إليه وبيديه، (قل اللَّهم مالكُ المُلكِ) الآية. ثم قال: رب مجتهد كانت خيبته في اجتهاده وحرمانه في حرصه على مراده، كما قال: الحرصُ شُؤمٌ والمحروصُ محرومٌ. وقال في قطعة أولها: (سيفُ الصّدودِ على أعلى مُقَلَّدهِ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (قالتْ: عنِ الرِّفدِ طِبْ نفسًا فقلتُ لها: ... لا يصدرُ الحُرُّ إلاَّ بعدَ موردْهِ)

1 / 162