158

কিশর ফাসর

قشر الفسر

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

قال أبو الفتح: أي كنت تقتل أعداءك وتُحيي أولياءك، فكأنك سحاب تبرق وترعد، وليس في الحقيقة سحابٌ.
قال الشيخ: ليت شعري، ماذا في البرق والرعد من الإماتة والإحياء؟ وإن كان فيهما، فلمَ لم يشرح حالهما؟ ومعناه: إنك تمطرهما ولا تبرق ولا ترعد كالبارق: الرامي بالصواعق والراعد: الماطر للخلائق. وقريبٌ منه قوله:
فتىً كالسَّحابِ الجونِ يُخشى ويُتَّقى ... يُرجَّى الحيا منه وتُخشَى الصَّواعِقُ
(سوافِكٌ ما يدعنَ فاصلةً ... بينَ طريِّ الدِّماءِ والجاسِدْ)
قال أبو الفتح: كأنه قال: ما يدعن بضعة ولا مفصلًا إلا أسلنه دمًا.
قال الشيخ: لم أفهم تفسيره، ومعناه عندي: إن رماحه تسفك مُهج أعدائه دائمًا، ما يتركن فاصلة بين الدم والطَّري والجامد، بل يسفحنها دائمًا بلا إجمام.

1 / 160