فهمس إليه الله قائلا: «أنا» ولكن آذان الرجل كانت مسدودة
وكانت امرأته نائمة وإلى صدرها طفلها على الفراش
ثم قال الرجل: «من هذا الذي غرني وخدعني طول حياتي؟»
فقال الصوت ثانيا: «هو الله»، ولكنه لم يسمع.
ثم صاح «الطفل» في أحلامه ولصق بصدر أمه.
وأمره الله قائلا: «قف أيها الأحمق، ولا تترك بيتك». ولكنه لم يسمع أيضا، فتنهد الله وقال: «لم يخرج هذا العبد يجول ويطوف ليبحث عني وهو يهجرني؟ •••
ليس ثراؤك ثراء لا حد له أيتها الأرض أيتها الأم الصبور الغبراء
فإنك تكدين لكي تملأي أفواه أبنائك، ولكن الطعام قليل
وعطية السرور التي تدخرينها لنا لم تكن قط كاملة
وهذه اللعب التي تصنعينها لأطفالك قصفة سريعة الانكسار
অজানা পৃষ্ঠা