পশ্চিমের বিখ্যাত লেখকদের কিছু গল্প
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
জনগুলি
وارتمت كليمنس على عنق زوجها تقبله بكل حرارة وهي تقول: إني أعبدك! إني أعبدك! سترى كم يكون جميلا ابنك!
وقد أظهرت طول باقي اليوم شعورا هادئا رقيقا. أما شربونيل فكانت عليه ملامح التفكير، وكان يشعر ببعض الحزن كشعور الرجل الذي يؤدي تضحية مؤلمة بدافع الحب.
وفي اليوم التالي أخذت الحوادث مجراها كما اتفق الزوج والدكتور بطريق روعي فيه الحب البريء الذي كان يشعر به الرجل نحو زوجه وواجب صيانته لها من الجهة الأخرى. وصل آل شربونيل عند الدكتور تييرسلين حوالي الساعة التاسعة والنصف بحجة زيارة البناء، وتفرجا على كل جزء من العيادة؛ ومن ثم لما أزفت الساعة العاشرة قال الطبيب: لدي مريض يأخذ حماما في الساعة العاشرة تماما، فهل لكما أن تنتظراني لحظة في مكتب عملي، وسألحق بكما بعد برهة.
ثم قادهما إلى غرفة المكتب وتركهما، وكان فيها باب يفتح على غرفة صغيرة مظلمة يفصلها عن غرفة الاستحمام ستار يمكن رؤية الحمام بكل جلاء من بين ثناياه، وبدون أن يكتشف أحد وجودهما.
وكانت كليمنس هادئة جدا وراضية، ونظرت من الركن الأيسر للستار، وأخرج شربونيل رأسه من الركن الأيمن.
وكان عنده شعور خاطئ، هو أن اهتمام امرأته بالنظر سيكون أقل تأججا حتما ما دامت تعلم أنه ينظر معها في نفس الوقت ما تنظر هي. وبعد برهة دخل رجل مؤتزر بمئزر الحمام، وكان جمز جمز، وتحادث برهة مع الدكتور ثم رمى بالمئزر للخادم وبسط يديه على جسمه العاري، وعرض بطنه للماء البارد الذي كان موجها إليه، وكان شربونيل ينظر لهذه العملية من وراء الستار وهو يشعر بالسرور رغم أنفه، وظهر له الرجل الرياضي بمظهر الرجل المتين التركيب، ظهر له أنه عريض الأكتاف أثقل وزنا في مظهره هذا منه إذا رئي وعليه لباس اللعب الخاص.
وكان غير عادي في شيء واحد هو أن كل جسمه كان مغطى بالشعر الكثيف، فكان الشعر تحت إبطيه وعلى نهديه وبطنه، واستمر الحمام عدة ثوان فقط، وعندما أدار تاجر الشمبانيا رأسه لم يجد امرأته بجانبه، وكذلك لم تكن في الغرفة، وكانت الزوجة قد فتحت الباب ودخلت إلى مكتب الدكتور، وعندما دخل زوجها وجدها جالسة على المقعد تفكر، فقال لها ببعض أسف: والآن هل أنت راضية؟ هل تفرجت على ما كنت تريدين رؤيته؟
فهزت رأسها وقالت: لا، لم أمكث إلا لحظة قصيرة، لم يكد الرجل يخلع رداءه حتى انصرفت.
فسألها شربونيل: ولماذا؟
فعبس وجهها: إنه مثل المجرمين، فجسمه مغطى كله بالشعر، له هيئة القردة، ولذا فكرت في الطفل وقلت: «ماذا أصنع إذا جاء طفلي كهذا!» ولذا أسدلت الستار وفررت بنفسي إلى هنا، بينما بقيت أنت تتفرج، وأنت تعرف أنني لا أريد أن يكون فرنسوا شبيها بقرد.
অজানা পৃষ্ঠা