পশ্চিমের বিখ্যাত লেখকদের কিছু গল্প
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
জনগুলি
ولكن أخيرا، توفي المعلم كورنيل في صباح يوم من الأيام، ووقفت شراع آخر طاحونة بقيت لنا عن الدوران ... وإلى الأبد هذه المرة.
مات المعلم كورنيل، ولم يتقدم أحد ليحل محله.
نعم، نعم، لكل شيء في هذه الحياة نهاية، وأحسب أن يوم طواحين الهواء قد انتهى كما انتهى زمن قوارب الركاب على الرون، وأيام الجمعيات الوطنية في فرنسا.
عن «ألفونس دوديه»
وفاة ولي العهد
ولي العهد الصغير مريض، ولي العهد الصغير على شفا الموت، في كل كنائس المملكة تلقى الصلوات والشموع الطويلة تحترق على أمل أن يشفى الطفل الملكي، في شوارع العاصمة القديمة حزن وسكون، ولا يسمع قرع للأجراس. أما العربات فتسير ببطء متمهلة، وحول القصر اجتمعت الجماهير ترقب ما يجري باهتمام خلال القضبان، أما حراس الأبواب بملابسهم الذهبية الرسمية فقد اجتمعوا في الردهات يتكلمون باهتمام.
إن القصر كله في قلق، فالوصيفات ومديرو القصر يسارعون هنا وهناك على الأدراج الرخامية، أما الأروقة فمملوءة بالخدم والحجاب بملابسهم الحريرية وهم ينتقلون من جماعة إلى جماعة لكي يتسمعوا الأخبار الأخيرة بأصوات ضعيفة. أما على السطح الواسع فإن حاجبات الشرف ينحنين لبعضهن في التحية وهن يجففن أعينهن بمناديلهن المزخرفة الجميلة.
وعند حديقة البرتقال مجمع مزدحم من الأطباء، ومربي ولي العهد ونائب الملك يروحان جيئة وذهابا خارج باب الحديقة في انتظار قرار المجمع، ويمر من أمامهما الخدم بدون أن يحيوهما. أما نائب الملك فهو يقسم ويجدف بالله كالكفرة، والمربي فهو يتلو شيئا من «هوراس»، وفي كل آونة تأتي من ناحية الإسطبلات صهلة عالية، هذا حصان ولي العهد الكستنائي وقد نسيه الخدم، فهو يشكو بغضب عندما يواجه مذوده الفارغ.
والملك؟! أين جلالة الملك؟ لقد أغلق الملك غرفته على نفسه منفردا في الجانب الآخر من القصر، إن الملكية تأبى أن يراها أحد وهي تبكي! أما الملكة فشأنها شأن آخر؛ فهي جالسة بجانب سرير ولي العهد، ووجهها مندي بالدموع، وهي تشهق بالبكاء بصوت عال قبل أي شخص آخر، وما كان أشبهها حينئذ بزوجة تاجر أقمشة بسيط! وفي وسط سريره المغطى بالشرائط، يجلس ولي العهد بوجه أبيض من فرش سريره ووساداته، وبعينيه المغلقتين، وهم يظنون أنه نائم، ولكن لا إن ولي العهد الصغير ليس بنائم، فهو يدير رأسه إلى ناحية أمه، وعندما يراها باكية يقول لها: لماذا تبكين جلالتك؟ هل تظنين حقا أنني سأموت؟
تحاول الملكة الكلام، غير أن شهقاتها تمنعها. - لا تصرخي يا صاحبة الجلالة، إنك تنسين أنني ولي العهد، وأن ولي العهد لن يموت هكذا!
অজানা পৃষ্ঠা