والاهما، وأعذب من عاداهما (1).
28 - وعن ابن بابويه، عن أبيه، أخبرنا محمد بن يحيى العطار، أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، أخبرنا محمد بن عمران القرشي، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن الخيبري (2)، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله صلوات الله عليه: اجتمع ولد (3) آدم في بيت فتشاجروا، فقال بعضهم: خير خلق الله أبونا آدم، وقال بعضهم: الملائكة المقربون، وقال بعضهم: حمله العرش. إذ دخل عليهم هبة الله، فقال بعضهم: لقد جاءكم من يفرج عنكم، فسلم ثم جلس، فقال: في أي شئ كنتم؟ فقالوا: كنا نفكر في خير خلق الله فأخبروه، فقال: اصبروا لي (4) قليلا حتى ارجع إليكم، فاتا أباه فقال: يا أبت إني دخلت على إخوتي وهم يتشاجرون في خير خلق الله، فسألوني فلم يكن (5) عندي ما اخبرهم، فقلت: اصبروا حتى ارجع إليكم، فقال آدم صلوات الله:
يا بنى وقفت بين يدي الله جل جلاله، فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم محمد وآل محمد خير من برا الله (6).
29 - وعن ابن بابويه، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: الكلمات (7) التي تلقى بهن آدم عليه السلام ربه فتاب عليه، قال: " اللهم لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك إني عملت سوءا و
পৃষ্ঠা ৫৬