ইমামের পিছনে কোরআন পাঠ

আল-বায়হাকি d. 458 AH
68

ইমামের পিছনে কোরআন পাঠ

كتاب القراءة خلف الإمام

তদারক

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥

প্রকাশনার স্থান

بيروت

بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ وَأَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ كَلَامُ النَّاسِ إِذِ الْمُصْطَفَى ﷺ قَالَ: لِمِن تَكَلَّمَ خَلْفَهُ: «إِنَّ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ وَإِنَّمَا هِيَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ» وَلَمْ يَفْصِلْ عَلَيْهِ الْحَالَ وَلَوْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ مَنْهَيًّا عَنْهَا خَلْفَهُ لَنَهَاهُ عَنْهَا مُفَصَّلًا كَمَا نَهَاهُ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ جُمْلَةً
١٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْحَاقُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، حدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، حدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، حدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَم السُّلَمِيُّ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ فِي الصَّلَاةِ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ: فَحدَّقَنِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، قَالَ: فَقُلْتُ: وَاثَكْلَ أُمِّيَاهُ، مَالُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ قَالَ: فَضَرَبَ الْقَوْمُ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُسَكِّتُونِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُول اللَّهِ ﷺ دَعَانِي، فَبِأَبِي وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ وَاللَّهِ مَا ضَرَبَنِي وَلَا كَهَرَنِي وَلَا سَبَّنِي قَالَ: «إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِهِ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ وَإِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ

1 / 84