ক্বিলাদত নাহর
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
প্রকাশক
دار المنهاج
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
প্রকাশনার স্থান
جدة
জনগুলি
رسول الله ﷺ قلادتها، وفداه مجانا، وألزمه أن يرسل زينب إلى المدينة، فوفى بذلك، ثم أسلم، فردّت إليه بالنكاح الأول (١).
قلت: ويعارضه ما ورد في الحديث الصحيح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله ﷺ ردها عليه بنكاح جديد (٢)، وهذا الحديث هو الذي عليه العمل.
ومعنى ردها عليه بالنكاح الأول؛ أي: على مثل النكاح الأول في الصداق، ذكر ذلك في «الروض الأنف» للسهيلي (٣)، والله أعلم.
وقال فيه: «حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي» (٤).
ولدت زينب لأبي العاصي عليا، وأمامة، وهي التي كان يحملها ﷺ في صلاته (٥) وتوفيت زينب سنة ثمان من الهجرة، وتوفي ابنها علي وهو صغير في حياة جده ﷺ، وأما أمامة فتزوجها علي ﵁ بعد موت خالتها فاطمة، ﵄.
١٧٠ - [ذو البجادين] (٦)
عبد الله بن عبد نهم، المعروف بذي البجادين المزني، كان اسمه عبد العزى، فلما أسلم .. سماه رسول الله ﷺ عبد الله، وهو عم عبد الله بن مغفل بن نهم، ولما أسلم .. جرّده قومه من جميع ثيابه وألبسوه بجادا-وهو: الكساء الغليظ الجافي-
(١) انظر الحاكم (٤٥/ ٤، ٤٦) وأبي داود (٢٢٣٣)، والترمذي (١١٤٣)، وأحمد (١/ ٢١٧)، وابن سعد (١٠/ ٣٤).وانظر لزاما «المجموع» (١٧/ ٤٧٠)، و«المغني» (١٠/ ١٠)، و«زاد المعاد» (٤/ ١٣). (٢) أخرجه الحاكم (٣/ ٦٣٩)، والترمذي (١١٤٢)، وابن ماجه (٢٠١٠)، والدارقطني (٣/ ٢٥٣)، والبيهقي (٧/ ١٨٨)، وأحمد (٢/ ٢٠٨)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣/ ٢٥٦)، والطبراني في «الكبير» (١٩/ ٢٠٢). (٣) انظر «الروض الأنف» (٥/ ١٣٦). (٤) أخرجه البخاري (٣١١٠)، ومسلم (٢٤٤٩). (٥) أخرجه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣). (٦) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٥٢٧)، و«الاستيعاب» (ص ٣٩٥)، و«أسد الغابة» (٣/ ٢٢٧)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٦٦١)، و«الإصابة» (٢/ ٣٣٠).
1 / 108