71

ক্বিলাদত নাহর

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

رسولك، فبلّغه الغداة ما يصنع بنا، ثم قال: اللهم؛ أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، ثم أنشد: [من الطويل] فلست أبالي حين أقتل مسلما ... على أي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزّع ثم قتلوه، ﵁. ٩٦ - [زيد بن الدّثنة] (١) زيد بن الدّثنة (٢) بن معاوية بن عبيد البياضي، شهد بدرا وأحدا، وأسر يوم الرجيع آخر سنة ثلاث، فاشتراه صفوان بن أمية، فقتله بأبيه. روي: أنهم حين قربوه للقتل .. قال أبو سفيان: أنشدك الله يا زيد؛ أتحب أن محمدا الآن عندنا بمكانك تضرب عنقه وأنت في أهلك؟ فقال: والله؛ ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي، فقال أبو سفيان: ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا (٣)، ﷺ، ورضي عن أصحابه أجمعين. ٩٧ - [المعنق للموت] (٤) المنذر بن عمرو بن خنيس الساعدي، المعروف بالمعنق ليموت، أو المعنق للموت (٥)، نقيب بني ساعدة.

(١) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٧٢)، و«طبقات ابن سعد» (٤/ ٤٠٢)، و«الاستيعاب» (ص ٢٤٧)، و«أسد الغابة» (٢/ ٢٨٦)، و«توضيح المشتبه» (٤/ ٢٤)، و«الإصابة» (١/ ٥٤٨). (٢) قال ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» (٤/ ٢٤): (بفتح أوله وكسر المثلثة وقد تسكن، تليها نون مفتوحة ثم هاء). (٣) القصة في «طبقات ابن سعد» (٢/ ٥٦)، و«تاريخ الطبري» (٢/ ٥٤٢)، و«عيون الأثر» (٢/ ٥٩) ثلاثتهم من طريق ابن إسحاق. (٤) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٨٤)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٥١٤)، و«الاستيعاب» (ص ٦٩٤)، و«أسد الغابة» (٥/ ٢٦٩)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٣٦)، و«الإصابة» (٣/ ٤٤٠). (٥) المعنق: المسرع، ولقب بذلك لأنه أسرع إلى الشهادة؛ وذلك بعد مقتل حرام بن ملحان، اتبع المشركون أثره، فوجدوا سرية المنذر بن عمرو، فقالوا: إن شئت .. آمنّاك، فقال: لن أعطيكم بيدي، ولكن أقتل أمهاتكم، إلا أن تؤمّنوني حتى آتي مقتل حرام بن ملحان، ثم أبرأ من جواركم، فقاتلهم حتى قتل، فقال رسول الله ﷺ

1 / 80