101

ক্বিলাদত নাহর

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

قال ابن عبد البر: (ليس إسناده بقوي) (١)، ﵁. ١٧٢ - [عروة بن مسعود] (٢) عروة بن مسعود الثقفي الصحابي، يكنى: أبا مسعود، وقيل: أبا يعفور-بالفاء والراء -وهو عم أبي المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود، وأمّ عروة سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف. قال ابن إسحاق: لما انصرف رسول الله ﷺ عن حصار الطائف .. تبعه عروة بن مسعود إلى الجعرانة أو إلى مكة، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، فقال ﷺ: «أخشى عليك منهم»، قال: إني أحبّ إليهم من أسماعهم وأبصارهم، وكان محببا مطاعا فيهم، فرجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام، فرموه بالنّبل حتى قتلوه، فقيل له: ما ترى في دمك؟ فقال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله ﷺ، فيزعمون أن رسول الله ﷺ قال فيه: «إن مثله في قومه كمثل صاحب «يس» في قومه» (٣). وفي «صحيح مسلم» وغيره: أنه ﷺ قال: «رأيت عيسى ابن مريم؛ فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود» (٤)، ﵁. ١٧٣ - [أم كلثوم بنت رسول الله ﷺ] (٥) أم كلثوم بنت رسول الله ﷺ، أمها خديجة، ولدت بعد رقيّة وقبل

(١) «الاستيعاب» (ص ٦٦٧). (٢) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٥٣٨)، و«طبقات ابن سعد» (٨/ ٦٤)، و«الاستيعاب» (ص ٥٦٤)، و«أسد الغابة» (٤/ ٣١)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٣٣٢)، و«تاريخ الإسلام» (٦٦١/ ٢ و٦٦٧)، و«العبر» (١/ ١٠)، و«مرآة الجنان» (١/ ١٥)، و«الإصابة» (٢/ ٤٧٠)، و«شذرات الذهب» (١/ ١٢٩). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٠). (٤) «صحيح مسلم» (١٦٧)، و«صحيح ابن حبان» (٦٢٣٢). (٥) «طبقات ابن سعد» (١٠/ ٣٧)، و«المعارف» (ص ١٤٢)، و«الاستيعاب» (ص ٩٦٠)، و«التبيين» (ص ٩٠)، و«أسد الغابة» (٧/ ٣٨٤)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٦٦١)، و«سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢٥٢)، و«العقد الثمين» (٨/ ٣٤٨)، و«الإصابة» (٤/ ٤٦٦)، و«شذرات الذهب» (١/ ١٢٨).

1 / 110