হলদে সম্রাট: এবং অন্যান্য প্রাচ্য নাটক
القيصر الأصفر: ومسرحيات أخرى شرقية
জনগুলি
الوداع. (ثم لنفسه بعد أن يذهب)
كم أخاف عليك يا ولدي!
2 (ساحة واسعة تبدو، وأعواد المشانق من بعيد، تتدلى منها جثث المحكوم عليهم بالإعدام. حارسان ليليان يغفوان بالقرب منها. يدخل الناسك الشاب من جانب المسرح، يرى المشانق فيهتف.)
الناسك :
لا بد أنني وصلت إلى مملكة القيصر الأصفر، وصلت بعد البحث الطويل وعناء الصعود على قمم الجبال، والهبوط في السهول والوديان، وهذه جثث المظلومين توجهني. والغروب يؤذن بالليل الموحش البارد. ترى كم من الجثث يتمدد الآن في الأكواخ والبيوت وفوق الحقول الخربة؟! كم من الأشباح الجائعة يهيم في الطرقات، أو يستريح تحت الشجر الذابل، أو يقع تحت جدار متهدم؟!
هذه هي المملكة التي مرت عليها السحب دون أن تمطر، وسقطت فيها أوراق الشجر قبل أن تجف، وشحب وجه الشمس والقمر من الحزن والاكتئاب. أيتها الجثث المسكينة! ها أنت تتدلين من الحبال ولا تعرفين. لا تعرفين أن قوة السماء قد اختلت نواميسها، وأن قوة الأرض قد قيدت في الأغلال، لا تعرفين أن عجلة الحياة قد خرجت عن محورها، أن الفصول الأربعة قد اضطربت دورتها، أن عناصر العالم الستة تتصادم وتتصارع كالثيران المعصوبة الأعين، أو قطعان الماشية العمياء. واها لي! ماذا أفعل؟ هل أستطيع أن أصلح نواميس الأرض والسماء، أن أواجه جيوش الدود والأفاعي والغربان التي تنهش جسد المملكة؟ أن أوقف زحف النمل والسوس والعقارب والعناكب؟ أن أعيد البلابل إلى الأشجار، والقطيع إلى الحظيرة، والراعي. أين هو هذا الراعي المسئول عن كل شيء؟ أين هو الراعي! أين الراعي غير المسئول! (تفلت منه صيحة تجعل أحد الحارسين يهز رأسه ويفرك عينيه. الناسك لا يراهما ويحث خطاه نحو الجثث المعلقة)
أيها الأبرياء المساكين! إنني أصرخ للسماء وأشكو إليها حظكم. أريد أن أصيح بملء صوتي: أيها الرجال! أيها الرجال! انتشر الخراب في الأرض، فكنتم أول ضحاياه. شاعت حفر الاضطراب في المملكة فكنتم أول من سقط فيها. أريد أن أنزلكم من على المشانق، أن أوقفكم على أقدامكم، أن أخلع ملابس النساك وأغطي بها عريكم. أريد أن أجركم معي على الطريق، وأزحف بكم إلى القرى والبلاد، وأقف معكم على بوابات المدن، وأطرق أبواب البيوت وأنا أصرخ: انتبهوا أيها النائمون! اسمعوا أيها الصم! هل كان هؤلاء الرجال مذنبين؟ هل كانوا هم اللصوص الحقيقيين ؟ هل كانوا هم القتلة الحقيقيين؟ (يتقدم منه الحارس في خوف ويشد ثوبه فلا ينتبه إليه.)
الحارس :
أنت، أنت!
الناسك :
অজানা পৃষ্ঠা