কওল সুরাহ
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
তদারক
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২২ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কওল সুরাহ
শায়খ শরিকা ইস্বাহানি d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
তদারক
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২২ AH
أظنه مائة دينار، وقال له إذا وصلت إلى المدينة النبوية فسأل عن شخص من الأشراف بها يكون صحيح النسب، فتدفع ذلك إليه عسى أن يكون لي بذلك وصلة بجده - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: فلما رجع إليهم ذلك المغربي أخبر: أنه قدم المدينة وسأل عن أشرافها، فقيل له: أن نسبهم صحيح غير أنهم من الشيعة، الذين يسبون، قال: فكرهت دفع ذلك لأحد منهم.
قال: ثم جلس إلي واحد منهم، أو قال: جلست إليه فسألته عن مذهبه؟ فقال: شيعي.
فقلت له: لو كنت من أهل السنة لدفعت إليك مبلغا عندي، قال: فشكى فاقته وشدة احتياجه، وسئلني شيئا منه، فقلت: لا سبيل إلي أن أعطيك شيئا.
فذهب عني فلما نمت تلك الليلة رأيت أن القيامة قد قامت والناس يجوزون على الصراط فأردت أن أجوز فأمرت فاطمة - عليها السلام - يعني فمنعت، فصرت استغيث ولا أجد مغيثا حتى أقبل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فاستغثت به، وقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - منعتني فاطمة من الجواز على الصراط! فالتفت إلي وقال: قد قالت: انك منعت ولدها رزقه.
فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والله ما منعته إلا لأنه يسب الشيخين، قال: فالتفتت فاطمة - عليها السلام - إلى الشيخين وقالت لهما: تؤاخذان ولدي بذلك؟ فقالا: لا، بل سامحناه بذلك.
قال: فالتفت إلي وقال: ما الذي أدخلك بين ولدي وبين الشيخين؟ فانتبهت فزعا، وأخذت المبلغ وجئت إلى ذلك الشريف فدفعته له، فتعجب من
পৃষ্ঠা ৫১
১ - ২২০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন