কাওল মুফিদ ফি আদিল্লাতিল ইজতিহাদ ওয়া তাকলিদ

আল-শাওকানি d. 1250 AH
29

কাওল মুফিদ ফি আদিল্লাতিল ইজতিহাদ ওয়া তাকলিদ

القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

তদারক

عبد الرحمن عبد الخالق

প্রকাশক

دار القلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٦

প্রকাশনার স্থান

الكويت

خير الْقُرُون ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ وَإِن حُدُوث التمذهب بمذاهب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة إِنَّمَا كَانَ بعد انْقِرَاض الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَإِنَّهُم كَانُوا على نمط من تقدمهم من السّلف فِي هجر التَّقْلِيد وَعدم الِاعْتِدَاد بِهِ وَإِن هَذِه الْمذَاهب إِنَّمَا أحدثها عوام المقلدة لأَنْفُسِهِمْ من دون أَن يَأْذَن بهَا إِمَام من الْأَئِمَّة الْمُجْتَهدين وَقد تَوَاتَرَتْ الرِّوَايَة عَن الإِمَام مَالك أَنه قَالَ لَهُ الرشيد أَنه يُرِيد أَن يحمل النَّاس على مذْهبه فَنَهَاهُ عَن ذَلِك وَهَذَا مَوْجُود فِي كل كتاب فِيهِ تَرْجَمَة الإِمَام مَالك وَلَا يَخْلُو من ذَلِك إِلَّا النَّادِر وَإِذا تقرر أَن الْمُحدث لهَذِهِ الْمذَاهب والمبتدع لهَذِهِ التقليدات هم جملَة المقلدة فَقَط فقد عرفت مِمَّا تقرر فِي الْأُصُول أَنه لَا اعْتِدَاد بهم فِي الْإِجْمَاع وَإِن الْمُعْتَبر فِي الْإِجْمَاع إِنَّمَا هم المجتهدون وَحِينَئِذٍ لم يقل بِهَذِهِ التقليدات عَالم من الْعلمَاء الْمُجْتَهدين أما قبل حدوثها فَظَاهر وَأما بعد حدوثها فَمَا سمعنَا عَن مُجْتَهد من الْمُجْتَهدين أَنه يسوغ صَنِيع هَؤُلَاءِ المقلدة الَّذين فرقوا دين الله وخالفوا بَين الْمُسلمين بل أكَابِر الْعلمَاء مُنكر لَهَا

1 / 45