حرصه على تنظيم الأوقات
ويحرص حفظه الله على الأوقات اليومية في حياته حرصا قد لا يستطيع أي إنسان في سنه الحرص عليه.
ففي الصباح يتجه إلى منزله المتواضع الواقع بآل حميدان، ويجلس فيه إلى قبيل أذان الظهر، ويستقبل جموع من العلماء، وطلبة العلم، والزوار، والمستفتين ثم يتجه إلى محل إقامته بمجز فيصلي الظهر، وبعد صلاة العصر يفد إليه بمنزله مجموعة من طلاب العلم الشريف، وفي المساء كذلك وهكذا كرس كل جهوده لخدمة العلم، وطلابه بلا كلل، أو ملل. ولهو إسلوب فذ في التعامل والتدريس، وله استنتاج حسن في فهم القواعد الفقهية الهامة، وله آراؤه الفقهية المتميزه، المدعمة بالأدلة، ومنها تحريم: حيلة زكاة غير الهاشمي للهاشمي، التي يجيزها بعض العلماء، ومنها: تحريم السؤال.
পৃষ্ঠা ১৯