ورواه ابن أبي شيبة، والترمذي، والحاكم، والبيهقي، عن عائشة: (ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة)(1). انتهى(2).
وفي كتاب ((الآثار)) للإمام محمد: أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب أنه قال: (ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن الإمام إن يخطئ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فادرؤا عنه). انتهى.
পৃষ্ঠা ৫৬