- 48 - - 49 - - 50 - - 51 - بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطاهرين .
ذكرتم - كثر الله فوائدكم ومد على الطلاب موائدكم - أنه أشكل عليكم الحديث الذي أورده المحقق المقبلي (1)
(هو صالح بن المهدي بن علي بن عبد الله بن سليمان بن أسعد المقبلي اليمني الزيدي ، عالم مشارك في التفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم اللغة العربية والتصوف والفقه . ولد في قرية " المقبل " من أعمال " كوكبان " وانتقل إلى " صنعاء " ثم سكن " مكة " وتوفي بها في الثاني من ربيع الأول سنة 1108 ه . ومن مؤلفاته : العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ ، وحاشية على كتاب " البحر الزخار " سماها " المنار في المختار من جواهر البحر الزخار " وغيرهما من الكتب . ينظر : معجم المؤلفين 1/ 835 والبدر الطال...)
- رحمه الله - في " المنار " (2)
(هو كتاب " المنار في المختار من جواهر البحر الزخار " كما سبق ذكره في ترجمة المؤلف . )
حيث قال : أخرج أحمد وأبو داود من حديث أسماء بنت يزيد (3)
(هي " أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية تكنى أم سلمة ويقال أم عامر ، صحابية وخطيبة النساء ، شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة بعمود خبائها ، لها أحاديث انفرد لها البخاري بحديثين ، كما روى لها الجماعة . ينظر خلاصة تهذيب الكمال/ 488 لصفي الدين الخزرجي وتقريب التهذيب/ 743 للحافظ ابن حجر . )
مرفوعا : " أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثله من النار يوم القيامة ، أيما امرأة جعلت في أذنها خرصا (4)
(تقدم في حاشية رقم ( 1 ) ص 27 . )
من ذهب جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة " (5)
(الحديث أخرجه أبو داود 4/ 437 ح 4238 والنسائي 8/ 157 وأحمد 6/ 455 ، 457 ، 460 والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 141 واللفظ لأبي داود ، والطبراني في المعجم الكبير 24/ 186 ح 469. الحكم على الحديث : الحديث ضعيف ، قال ابن القطان : " وعلة هذا الخبر أن محمود بن عمرو راويه عن أسماء مجهول الحال وإن كان قد روى عنه جماعة " . ا ه . مختصر أبي داود للمنذري مع تهذيب ابن القيم 6/ 125 وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 605 : " رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد " وكذلك صحح الحديث محقق الترغيب . أما الشيخ الألبا...)
.
(1)هو صالح بن المهدي بن علي بن عبد الله بن سليمان بن أسعد المقبلي اليمني الزيدي ، عالم مشارك في التفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم اللغة العربية والتصوف والفقه . ولد في قرية " المقبل " من أعمال " كوكبان " وانتقل إلى " صنعاء " ثم سكن " مكة " وتوفي بها في الثاني من ربيع الأول سنة 1108 ه .
ومن مؤلفاته : العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ ، وحاشية على كتاب " البحر الزخار " سماها " المنار في المختار من جواهر البحر الزخار " وغيرهما من الكتب . ينظر : معجم المؤلفين 1/835 والبدر الطالع للشوكاني 1/288 وهدية العارفين 1/424 .
(2)هو كتاب " المنار في المختار من جواهر البحر الزخار " كما سبق ذكره في ترجمة المؤلف .
(3)هي " أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية تكنى أم سلمة ويقال أم عامر ، صحابية وخطيبة النساء ، شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة بعمود خبائها ، لها أحاديث انفرد لها البخاري بحديثين ، كما روى لها الجماعة . ينظر خلاصة تهذيب الكمال / 488 لصفي الدين الخزرجي وتقريب التهذيب / 743 للحافظ ابن حجر .
(4)تقدم في حاشية رقم ( 1 ) ص 27 .
(5)الحديث أخرجه أبو داود 4/437 ح 4238 والنسائي 8/157 وأحمد 6/455 ، 457 ، 460 والبيهقي في السنن الكبرى 4/141 واللفظ لأبي داود ، والطبراني في المعجم الكبير 24/186 ح 469.
الحكم على الحديث : الحديث ضعيف ، قال ابن القطان : " وعلة هذا الخبر أن محمود بن عمرو راويه عن أسماء مجهول الحال وإن كان قد روى عنه جماعة " . ا ه . مختصر أبي داود للمنذري مع تهذيب ابن القيم 6/125 وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1/605 : " رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد " وكذلك صحح الحديث محقق الترغيب . أما الشيخ الألباني فضعفه . ينظر : ضعيف أبي داود 419 ح 911 .
পৃষ্ঠা ৫২