কওল বাদীচ
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
প্রকাশক
دار الريان للتراث
والتسعين، أراد مناسبة عدد الأسماء الحسنى، التي ورد بها الخبر ويمكن أن يلتقط من هذا العدد المذكور ويحذف ما زاد عليه إذا عليه إذا كانت دلالته في الاسمية غير بينة أو أتحد المعنى والله المعين.
ثم وقفت على كراسة للقاضي ناصر الدين بن المليق لخص فيها كتاب ابن دحية المذكور فالحقت منها ما وجدته من زايد حتى بلغت عدتها القدر المذكور، وأكثرها مشتقة من أفعال نسبت إليه ﷺ وأفاد أن لابن فارش في ذلك تصنيفًا سماه المنبي في اسماء النبي، قلت وجمع أبو عبد الله القرطبي أيضًا كتابًا في ذلك نظمه أرجوزة وشرحها ولعل عدة الاسماء التي أشتملت عليه تزيد على الثلاثمائة إلا أني لم أقف عليه إلى الآن.
وله ﷺ كنيتان الأولى أبو القاسم وهي مشهورة في عدة أحاديث صحيحة والأخرى أبو إبراهيم كما وقع في حديث أنس في مجيء جبريل إليه ﷺ وقوله السلام عليك يا أبا إبراهيم ويكنى أيضًا بأبي الأرامل فيما ذكره ابن دحية، وبأبي المؤمنين فيما ذكره غيره.
وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم ويسمى عمرو بن مناف ويسمى المغيرة بن قصي ويسمى زيد بن كلاب بن مرة بن طعب بن لؤي بن غالب بن فهر وإليه جماع قريش وما كان فوق فهر فليس بقريشي بل هو كناني بن مالك بن النضر ويسمى قيسا بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ويسمى عمرو بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان هذا هو النسب المتفق عليه ومن بين عدنان إلى إسماعيل فيه خلاف محله في السيرة النبوية والله الموفق.
لطيفة: ذكر الحسين بن محمد الدامغاني في كتابه شوق العروس وأنس النفوس نقلًا عن كعب الأحبار أنه قال اسم النبي ﷺ عند أهل الجنة عبد الكريم وعند أهل النار عبد الجبار وعند اهل العرش عبد الحميد وعند سائر الملائكة عبد المجيد وعند الأنبياء عبد الوهاب، وعند الشياطين عبد القهار، وعند الجن عبد الرحيم، وفي الجبال عبد الخالق، وفي البر عبد القادر، وفي البحر عبد المهيمن وعند الحيتان عبد القدوس وعند الهوام عبد الغياث وعند
1 / 84