কাওয়ানিন উসুল
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
প্রকাশক
دار المحجة البيضاء، 2010
জনগুলি
بعد ذلك غادر الى مدينة اصفهان وصار يدرس في مدرستها (كاسه گران) ، ثم انتقل الى مدينة شيراز في أيام سلطان كريم خان الزندي فبقي سنتين أو ثلاثا ، ثم عاد الى قرية (قلعة بابو) حيث بقي يدرس الفقه وأصوله فيها حتى صارت له شهرة عظيمة ، فطلب منه الاقامة في مدينة قم المشرفة ؛ فأجاب أهلها ، وأخذ يدرس ويعلم فيها ويرشد ، يؤم الجمعة والجماعة ويتولى أمور الناس وشئونهم ، فيحل نزاعهم ويصلح أعمالهم ويهديهم الى دينهم ودنياهم ويكثر من التصانيف بها حتى شاع ذكره في البلاد ورجع إليه في التقليد العباد.
وهو يروي عن جماعة منهم استاذه الوحيد البهبهاني (ت : 1206) ، وعن الشيخ محمد مهدي بن بهاء الدين محمد الفتوني العاملي (ت : 1183) ، والآقا محمد باقر الهزار جريبي النجفي (ت : 1205).
وفي «الروضات» : انه كانت بينه وبين السيد علي الطباطبائي «صاحب الرياض» مخالفات ومنافرات كثيرة في المسائل العلمية ، (قال) : وذكر لي شيخنا الفقيه المتبحر السيد صدر الدين الموسوي العاملي ، أنه كان في تلك الأيام بكربلاء فكان صاحب «الرياض» يناظره في كثير من مسائل الفقه والأصول حيثما اجتمع به.
ويقول في «الأعيان» : انه يحكى انه لما زار العتبات الشريفة بعد مجاورته بقم وأراد علماء النجف الاشرف مناظرته في مسألة حجية الظن المطلق اختاروا لذلك السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى الحسيني العاملي أخا جد والد (السيد محسن الأمين) ، وكان مبرزا في علم الأصول ، فأورد عليه ايرادات كثيرة لم يجب الميرزا عن جميعها في المجلس ثم ذكرها في قوانينه في ذلك المبحث بصورة فإن قلت قلت ، فالأسئلة الكثيرة في ذلك المبحث هي للسيد حسين المذكور.
অজানা পৃষ্ঠা