============================================================
(2) نظرا لعظم الاختلافات وكثرة الآخطاء فى آسماء النواحى من الباب الثالث رأينا ألا نقتصر على ما سجاء فى أصولنا الخطية لما فيها من تباين ، وإنما رجعنا الى بعض المؤلفات الأخرى الخاصة بهذا الموضوع ، وكذلك إلى "الدليل الجغرافى) الرسمى الذى نشرته مصلحة المساحة للوصول إلى الصواب ، كما آننا فحصنا فى حالات عديدة قوائم أسماء الأحواض لتحقيق أسماء الأمكنة التي اندثرت منذ عهد بعيد ، ومن المعلوم أن مثل تلك النواحى فى أغلب الأحيان تركت أسماءها فى الأحواض الزراعية التى قامت محلها حتى الآن، وقد كان رائدنا فى هذا الباب اثبات الاسم الصحيح لكل ناحية فى النص مع حصر الاختلافات والآخطاء فى الهوامش؛ ثم إننا عملنا ملحقا خاصا بهذا الباب يشمل عددا من النواحى القديمة التى وردت فى "تحفة الإرشاد ، فى أسماء البلاد" ولم ترد فى "كتاب قوانين الدواوين) وتعتبر فى الواقع متممة له.
(7) قصرنا الحواشى على تقييد الاختلافات وسقوط الكلمات أو الجمل أو النقط ، كما ذكرنا بها بعض الاحتمالات التى تنفع فى تقويم المعنى، وكذلك التواريخ الميلادية التى تقابل ما جاء من التواريخ الهجرية بالنص ، والمصادر الجغرافية التى تساعد على إثبات صحة آسماء النواحى؛ ولكننا لم نتعرض فيها للشرح والتعليق على الموضوعات الفنية التى تصدى لها المؤلف لأن هذا عمل طويل لايدخل ضمن نطاق إثبات النص الأصلى وهو الغرض الذى نصبنا نفسنا لإتمامه؛ وقد استعضنا عن ذلك بعمل فهرس عام (a6a27"1 3) فى آخر الكتاب للألفاظ والاصطلاحات التى جاءت فيه مشروحة شرحا مختصرا لإعانة القارئ على التثبت من فهم النص فى مجمله، معتمدين على الاخصائيين فى إصدار مباحتهم فى صدد مختلف الموضوعات فى ملاحق خاصة، وقد بدا هذا النوع من النشاط فعلا بملحق جغرافى يشمل تحقيق أسماء نواحى الباب الثالث من قلم مولانا الأمير الجليل عمر طوسون (رآجع ما ذ كرناه عن ذلك بالمقدمة فيما بعد)
পৃষ্ঠা ৭৪