224

তাহদিথের নিয়মাবলী

قواعد التحديث

প্রকাশক

دار الكتب العلمية-بيروت

প্রকাশনার স্থান

لبنان

٦- أمثلة من لا تقبل روايته ومنهم من يحدث لا من أصل مصحح: في التقريب وشرحه١، في المسألة الحادية عشرة من النوع الثالث والعشرين ما نصه: "لا تقبل رواية من عرف بالتساهل في سماعه أو في إسماعه، كمن لا يبالي بالنوم في السماع منه أو عليه، أو يحدث لا من أصل مصحح مقابل على أصله أو أصل شيخه".

١ ص١٢٤.

٧- الأدب عند ذكره تعالى وذكر رسوله والصحابة والتابعين: قال النووي: "يستحب لكاتب الحديث إذا مر ذكر الله ﷿ أن يكتب: "﷿" أو "تعالى" أو "﷾" أو "﵎" أو "جل ذكره" أو "تبارك اسمه" أو "جلت عظمته" أو ما أشبه ذلك وكذلك يذكر عند ذكر النبي ﷺ: "بكمالهما لا رمزًا إليهما ولا مقتصرًا على أحدهما، وكذلك يقول في الصحاب: "﵁" فإن كان صحابيًّا ابن صحابي قال: "﵄" وكذلك يترضى ويترحم على سائر العلماء والأخيار ويكتب١ كل هذا وإن لم يكن مكتوبًا في الأصل الذي ينقل منه، فإن هذا ليس رواية وإنما هو دعاء، وينبغي للقارئ أن يقرأ كل ما ذكرناه، وإن لم يكن مذكورًا في الأصل الذي يقرأ منه، ولا يسأم من تكرر ذلك ومن أغفل هذا حرم خيرًا عظيمًا وفوت فضلًا جسيمًا".

١ قد يقال: إن المحافظة على كلام المؤلف ومشربه يقتضي أن لا يزيد في كلامه ذلك، نعم لا عليه أن يأتي بذلك لسانًا، فتأمل. ا. هـ. "المصنف".

1 / 237