فالسِّناد دخول الفتحة على الضمة والكسرة نحو قول وَرْقاء بن زهير العبسي:
رأيتُ زهيرًا تحت كلكلِ خالدٍ ... فأقبلتُ أسعى كالعجولِ أبادرُ
فشلتْ يميني يوم أضرب خالدًا ... ويمنعه مني الحديدُ المظاهرُ
فكسر وفتح.
الإقواء
مثل قول الشاعر:
خليليَّ إني قد سألتُ فأبشرا ... بمكةَ أيامَ التحرُّج والنحرِ
إذا قبل الإنسانُ آخرَ يشتهِي ... ثناياه لم يأثمِ وكان له أجرُ
فإن زاد زاد الله في حسناتهِ ... مثاقيلَ يمحو الله عنه بها الوزرا
فكسرَ ورفع ونصب.
الإكفاء
دخول الذال على الظاء، والنون على الميم، وهي الأحرف المتشابهة على اللسان. نحو قول أبي محمد الفقْعَسيّ:
يا دارَ هندٍ وابنَتْي مُعاذِ ... كأنّها والعهدُ مذ أقْيَاظِ
فجمع الذال والظاء.
1 / 64