الالهية الفتن الواعد الكشقية الموضحة لمعاني الصفات 06 اوقال في باب الأسرار من "الفتوحات" : من أعجب ما في الابتلاء من اقوله تعالى: (ولنبلونكم) وهو العالم بما يكون قبل أن يكون، ولكن إن من الل ه تعالى عليك بفهم ذلك فاكتم، وإن سئلت عنه فقل: لا أعلم، فإن من علوم ال لحقيقة عالم اما هو أحسن ما يعلم، وأقبح ما يقال. انتهى.
ممه با وتأول ألم، اقال في موضع آخر من هذا الباب: لما أخبر الحق تعالى عن العلم إليه من الكون (حتى نغلر) سكت العارف بالله تعالى وما تكلم، الا بالنظر(1) لهذا القول حذرا مما يتوهم، ومرض قلب المتشكك وا ذلك العالم بالله ولكنه يتكثم، وقال كقول الظاهري : الله أعلم . انتهى.
لم أنه يجب على كل مؤمن الإيمان بذلك على علم الله تعالى اعاندت يا أخي في ذلك، فتأمل في قوله تعالى : (حتى نعلر وبما حكم الحق تعالى اعلى نفسه فاحكم، ولله الحجة البالغة على جميع خلقه، حتى إيليس الذي هو الاسطة في الوسوسة لجميع العصاة بالمعاصي، فإنه بلغنا أنه قال : يا رب كيف ايد مني السجود لآدم، ولم يسبق ذلك في علمك؟ فقال له الحق جل وعلا: لمت أنه لم يسبق في علمي السجود، قبل الإبائية أم بعدها؟) قال: يا رب عدها، فقال له الحق جل وعلا : وبذلك أخذتك(2) فتأمل يا أخي في هذا المحل؛ فإنه يكتب بنور الأحداق، والحمد لل ه الحالمين.
(1) قوله: (وتأول عالم إلا بالنظر لهذا القول) هكذا العبارة في النسختين، ولعل فيها سقطا أو تحريفا .
2) لعل هذا من الإسرائيليات، ولم أجده فيما بين يدتي من المصادر، والله أعلم
অজানা পৃষ্ঠা