القواهد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية قاب ص ينولعر ان اللهق يمتتي لما ل يحن حفده تحالي اللك حن يثلك حلها يحبير المما أجيت به من يتوهم أن الحق تعالى له مرتبة يستفيد من خلقه علما لم يكن عده [40/أ]، كما قد يقع من أهل الفهم السقيم من نحو قوله تعالى: وكنبلوتك ت نعلر [محمد: 31].
والجواب: أن ذلك فهم لا يجوز اعتقاده؛ لأن المحق تعالى لم يزل عالما اميع الأشياء قبل وجودها في عالم الشهادة، ثم إنه أوجدها لعالم الشهادة على حد اما علمها، لم يتجدد له علم بها عند تجدد الأشياء، كما تقدم في العقيدة أول الباب، ولم تزل الأمور كلها معلومة للحق تعالى في مراتبها بتعداد صورها، هكذاا ادراكه تعالى للعالم كله حال عدمه ووجوده، فتتوعت الأعيان في خيال الممكنات اا في علمها، ثم لما كشف لها عن نفسها وهي في العدم، امتفادت العلم بما لم اكن عندها، لا حالة لم تكن عليها، فإن الله تعالى ما أوجد الأعيان إلا ليكشف لها اعن أعيانها وأحوالها، شيئا بعد شيء على التوالي والتتابع.
اعلم يا أخي أن العلماء قد اضطريت أفهامهم في قوله تعالى: (ولتبلوئكم ح ال وذلك لأن من أشكل العلوم إضافة العالم الإلهي إلى المعلومات، والقدرة إلى المقدورات، والإرادة إلى المرادات، وظاهر ما يقتضي ذلك كون الحق تعالى جعل فسه يستفيد العلم من المعلومات أشكل وأشكل عند أهل القصور من الفهم، فما ااطربت أفهام العلماء إلا في تأويل ذلك للقاصرين بما تقبله أفهامهم؛ لأن من أطاك العلم بنفسه، ولا يعلم هو نفسه، ولا ما يحطيك من العلم لا يكاد العقل اعقله على ظاهره أبدا؛ فإن الحق تعالى لولا أنه أعطى الموجودات العلم بنقسها ما اتت عرفت تقسها أطال الشيخ محي الدين رضي الله عنه في الكلام على هذه الآية في الباب الرايع وأربعمائة من "الفتوحات" ثم قال: وسبب اضطراب عقول العلماء في فهم اهده الآية إنما هو من حيث حدوث التعلق، أعني تحلق كل صفة بمتعلقها، من
অজানা পৃষ্ঠা