القواعد الكمغية الموضحة لمعاتي الصقات الالهية ال اذا قال المعلوم شيئا أو فعله كان لله الحجة البالغة عليه، لو قال(1) : كيف اؤاخذني بأن يقول له تعالى: ما تعلق علمي بك إلا على ما أنت عليه في حال دمك وحال وجودك، فما أبرزتك إلى الوجود إلا على قدر ما أنت عليه في ذاتك على قدر قبولك واستعدادك، وحينيث يعرف العبد أن ذلك هو الحق، وتندحض اجة الخلق كلهم في موقف العرفان الألهي الخاص بالأكابر اأما موقف العرفان في العموم؛ فالأمر فيه قريب، ويختلف الحكم فيه بحسب اهم الرجال، فما كل أحد تقام عليه حجة، هي عين ما تقام على عبد آخر أبدا؛ بل اكل عبد حجة عند الله تحالى، تقام عليه كما يليق بمقامه، وذلك ليظهر الحق تعالى اهم فضله عليهم، أو ليظهر لهم مقام كونه تعالى هو القاهر فوق عباده؛ فإنه ما الهرهم إلا بالحجة البالغة عليهم، وهو الحكيم الخبير، فيظهر لكل عبد ما يقيم اعالى به الحجة عليه، فلولا إطلاق التكليف ما جعل نفسه تعالى محاجا لنا، ولا اعل لنا معه مجلس حكم، ولا ناظرتا تعالى، وهذا من جملة إنصاف الحق تعالى عباده؛ ليطلب منه التصف. انتهى اقال في الباب السابع والسبعين والمائة في معنى قوله تعالى: (قل فلله الححة الة [الأنعام: 149] اعلم أن في هذه الآية أعظم دليل على أنه تعالى ما كلف اباده إلا ما يطيقونه عادة، ولم يكلفهم بنحو الصعود إلى السماء يلا سيب، ولا االجمع بين [45/ب] الضدين(2)، ولو أنه تعالى كان كلفهم بذلك لما كان يقول: فلله التقة البلنة) بل كان يقول: فلله أن يفعل ما يريد، كما قال: ل بستل عما ل وهم يتتلوب ) [الأنبياء: 23] [38/ أ] في أصل القسمة الأزلية، فهذا اوضع (لا يتثل عما يفعل).
اقال في باب الأسرار: من احتج عليك بما سبق في علمه، فقد حاجك االحق، لكنها حجة لا تنفع صاحبها، ولا تحصم جانيها، ومع كونها ما نفعت 1) قوله : لو قال... إلخ، كذا في الشختين والظاهر أن في الكلام سقطا قبل (لو) ولم أهتد إلى قديره، والله أعلم (42 الضدان : هما ما لا يجتمحان ويسكن أن يرتفعاء مثل القيام والقعود فإنهما لا يجتمعان في شخص ااحد ولكن يرتفحان بأن يكون الشخص مضطجعا
অজানা পৃষ্ঠা