الواعد الكشفية الموضحة لمماتي الصفات الالهية ده، إن شاء الله تعالى، فالله تعالى يمن عليهم بكشف الحجاب، ويجعلهم ممن قيم الحجة على تفسه، دون ربه باطتا وظاهرا، آمين اللهم آمين.
فعلم أن من توهم في الله تعالى أن يحمله من التكاليف ما فوق طاقته 413/ب]، فهو مسيء الآدب مع الله تعالى؛ لما في ذلك من رائحة إقامة الحجة اعلى الله تعالى في سره، ولا يليق بالعبد إلا أن يفدي الحق تعالى بنفسه، في كل ما ال يه رائحة اعتراض على شيء من أفعال القدرة الإلهية، فإن الله تعالى قد أضاف العل إلى العبد، كما أضافه تعالى إلى نفسه، وهو تعالى صادق في كلا الإضافتين لا بد لذلك من محل ينكشف للعبد فيه الأمر جزى الله الأشياخ عن الأمة خيرا في عملهم، على كشف حجب المريدين اى يخرجوا عن التقاق، وبصير أحدهم لا يقول شيتأ بلسانه إلا وهو مصدق به اقلبه، أو مشاهد له، وذلك في مقام الإحسان ومقام الإيقان، وما دام العبد لم اخل هذين المقامين، فمن الواجب عليه الإيمان بما أخبر الله تعالى به، لا أنزل امن ذلك، فما يعده إلا الكفر بالله والله عليم حكيم.
অজানা পৃষ্ঠা