الواعد الكشفية الموضحة لمعاتي الصقات الإلهية وسمعت سيلي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول : بلغنا أن بعض الأكابر امن أنبياء بني إسرائيل، ابتلاه الله تعالى بالجوع والفقر والقمل عشر سنين، وهو شكو حاله إلى الله عز وجل فلا يجيب دعاءه، فقال : يا رب أما ترى حالي امرضي وفقري وجوعي" فأوحى الله عز وجل إليه: كم تشكو إلي حالك، هكذا كان بدو أمرك في أم الكتاب عندي، قبل أن أخلق الدنيا، أفتريد أن أغير خلق الدنيا كلها من أجلك؟ أم تريد أن أبدل ما قدرته عليك؟ فيكون ما تحب فوق ما أحب، يكون ما تريد فوق ما أربد، وعزتي وجلالي لئن تلجلج هذا في صدرك مرة أخرى الأمحون اسمك من ديوان النبوة اقد تقدمت الإشارة إلى ذلك بعبارة أخرى، وهذا من حضرة الإطلاق، وإلا لفالنبوة وهب لا كسب، وما كان وهبا من الحق تعالى فلا يقع فيه سلت، كما قاله اهل الكشف، والله أعلم.
سمعت سيدي عليا الحنواص رحمه الله تعالى يقول: من كمال الوجود كونه اتقاوتا في الذات والصفات؛ لأن ذلك من كمال القدرة الإلهية، قال تعالى: تلرين عله أن تتوى بنانه (القيامة: 40] أي : لو آراد الخلق كلهم أن يطيلوا أصبعا خلقه الله تعالى ناقصا في الطول عن أخيه لا يقدرون، وقال تعالى:تحخن اتا بيتهم معيشتهم في الحيوة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجي ليثخد بعضهم بعضا اخريا)* [الزخرف: 32] ونحو ذلك من الآيات، فكان ذلك من كمال الوجود، أن ايرز من حضرة الغيب على صورة ما سيق يه العلم، من عالم وجاهل، وغني افقير، ورئيس ومرؤوس، وعالم وأعلم، وصالح وأصلح، وزاهد وأزهد، وهكذا اي جميع ما خرج صورة من خرانة الوجود والفضل.
ام جوده سبحانه وتمالى الأعلى والآدنى، ولم يخص بجوده وفضله أحدا اون أحد، فالملايكة [39/أ] يستسدون من جوده، والآنبياء يستمدون من جوده، اكذلك القول في خواص الأولياء، وفي المؤمنين والكافرين، كما آشار إليه قوله ارايم لالكلا يد مثؤله ومتؤلاه بن علة يلة وما كان عطلة رتلك عظتا الإسراء: 20].
اان قيل : قد جعلتم ملاد الكافرين في الدنيا استدراجا، وجاء النص بأنهم
অজানা পৃষ্ঠা