الواصد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الا الع أنه تعالى يسمع دعاء عبده في كل وقت من ليل أو نهار، ولكن ال ايري على العرف في كثير من الأحكام ؛ تنزلا لعقول العباد، فإذا انقضى حكم ذلك ن النداء* كان بمثابة انفضاض موكب ملوك الدتيا، واسدالهم الحجاب بينهم اعيتهم وخذامهم، ولله المثل الأعلى، ولولا ذكره تعالى لعباده ذلك، ولا تزله فإن وما اقولهم لبقي أحدهم حائرا، لا يدري أين يتوجه إلى سؤال ربه في حوائج ال تعالى ما خلق الخلق إلا للمراتب في العبادة [28/ أ] كما في قوله تعالى: لت ليلجن والإنس إلا ليعبدونه ) [الذاريات: 56] دون الأعيان؛ لغنائه تعالى العالمين. انتهى اهو كلام عظيم يكتب بنور الأحداق.
وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول : إنما كان المحجوبو ق الي ل ان عظمة الله تعالى، لا يكاد أحدهم يشهد ربه إلا في جهة الفوق؛ لأن العالى خلق العبد ذا جهة، فلا يتعقل ربه إلا في جهة، اللهم إلا أن يمن الله الى بعض أصغيائه بنور الكشف عن عظمة الله تعالي، يحسب استعداد ال هناك يندرج نور عقله في نور كشفه وإيمانه، فيتساوى الجهات الست عنده من اجيح، ويعلم كشفا ويقينا أن الحق تعالى لا يقيل التحير، ولا تأخذه الجها نهي اقال الشيخ مصي الدين في باب الآسرار من "الفتوحات" : اعلم أن المراد ااستواء الحق تعالى على العرش، أو نزوله إلى سماء الدتيا كل ليلة ، إنما هو كناية ان إعلامه بعبده(1) يإذته في مناجاته ومسامرته بالدعاء، والسؤال في حوائجه االاستخفار عن ذنوبه فإن استواءه تعالى ونزوله صفة من صفات ذانه، وصفاته ستوا ديمة، والعرش والسماء [34/ب] محدثات بإجماع، فلم يزل موصوفا بالا النزول قيل خلق العرش والسماء، فما كنت تتعقله من صفة الاستواء والنزول خلق العرش والسماه فهي الذي ينبغي تعقله بعد حلقهما وأطال في ذلك ثم قال: وكما أذن لهم في مسامرته، كذلك هو تعالى يسام كذا ألا كنا حتى يطلع الفجرء قال في مصباح الزجاجة : هذا إستاد فيه ابن أبي سيرة واسمه أبو بك عيد الله بن محمد بن أبي سيرة، قال أحمد واين ممين: يضع الحديث 41 كذا في التسختين، وفي هامش (أ) : لعلها لعبله.
অজানা পৃষ্ঠা