الواهد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اب من نهلعه حلول العالع في يثانه تععال ومما أجبت به من يتوهم من آرباب الغيبة بغلبة الحال أن الله تعالى لما أمر أجد العالم بعد أن لم يكن أوجده في ذاته؛ لأنه ما ثم غير ذاته تعالى حتى أن ضهم آنشد في حال غيبته في مناجاته بيت شعر طعت الورى من نفس ذاتك قطعة ولا أنت مقطوع ولا أنت قاعلع [1/25] اوالجواب: أن هذا الكلام لا يجوز اعتقاده بإجماع المسلمين؛ فقد أجمع القوم اعلى أنه لا يجوز أن يقال : إن الحق تعالى مصدر للأشياء؛ لإيهامه وجود المناسبة الممكن والواجب، وبين من يقبل الأولية وبين من لا يقبلها، وبين من هو مفتقر اي إيجاده إلى غيره وبين من هو غني بذاته، ولو أن العالم كان صادرا عن ذات الحق جل وعلا [30/ب] كما تقدم، لكان حكمه حكم خالقه، ولم يرد لنا شرع االاذن، بكون الحق تعالى يجوز أن يطلق عليه أنه مصدر للاشياء، إلا أن يكون المراد أنه صادر عن قول الحق تعالى له : كن، فهذا لا بأس به سمعت سيدي عليا المرصفي رحمه الله تعالى يقول: من الآدب إذا سئل أحدنا عن العالم من أين جاء به الله تعالى؟ أن يقول: لا نعلم؛ فإن الله تعالى ااخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا من أحوالنا السابقة على وجودنا. انتهى معته رضي الله عنه مرارا يقول: إن الله تعالى أوجد الكاثنات موافقة لما ابق به العلم، بعد أن لم يكن لها وجود في أعيانها عند نفسها، كما لا علم لها فسها، تم إنها آنيطت بموجدها سبحاته، ارتباط ممكن فقير عاجز، بغني واجب لوجود قوي عمزيز، ولا يعقل لها وجود إلا به سبحانه وتعالى انتهى قد سثل الشيخ محي الدين ابن العربي رضي الله عنه عن العالم هل يقال فيه: انه صادر عن الله عز وجل؟ فقال : هذا لا يجوز إطلاقه على الله تعالى؛ لأن العدم كان أمرا وجوديا يشار إليه، لكان المكن صادرا عن الحق جل وعلا، فيكون اادرا من وجود إلى وجود، وبكون له عين شخصية قائمة في الأزل، وذلك ال. انتهي
অজানা পৃষ্ঠা