الواعد الكشفية الموضححة لمعاني الصفات الإلهية اب ص يندلع ان نزهله االل إله الننمماء الكنيا نزهل بيخان مما أجبت يه من يتوهم من نحو حديث: "ينزل ربتا كل ليلة إلى سماء ال لفقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله"(1) إلى آخر ما ورد، أنه نزول بذاته، ويزعم أن اله تعالى ذاتا توصف بالذات التقليدية، ويزعم أن الحق تعالى يتجلى في صفة التشبي باده ، حتى يروه بقلوبهم ويتلذذوا بمشاهدته تعالي، وبرعم أن للحق تحالى أن التصر من ذاته الأحدية ذاتا أخرى، جامعة لما في الكبرى، ويتجلى لعباده فيها اان هذه الصورة هي الصورة التي خلق آدم على صورتها، وأنها هي الصور التي اليراها النائم في منامه كما أشار إليها خبر الطبراني "خير الرؤيا أن يرى المؤمن رب ه في منامه" (2). انتهي.
كما سمعت جميع ذلك من أهل الشطح والجواب: أن هذا اعتقاد فاسد لا يجوز بحال، ثم إنه يقال لهذا الملحد اليلك على ما قلته؟ فلا يجد له دليلا واحدا يشهد له، وكذلك يقال له: اختصر الحق تعالى من ذاته الأحدية ذاتا أخرى، جامعة لما في الكبرى من الصفات، فهل صارت الكبرى بلا صفات، من حياة وعلم، وإرادة وقدرة، وسمع وبصر وكلام، أم ذه الصفات باقية فيها بحكم الأصل، أو يحكم الفرع؟ وهل هي عينها أو غير لعله تتدحض حجته الداحضة(3) بالكلية.
على ااعلم ذلك وإياك أن تضيف إلى الحق جل وعلا ما لم يصفه إلى نفسه اسنة رسله، فتفارق أهل السنة والجماعة، أو تكقر وتدخل الجحيم الأكبر، اايت نحو ذلك في "شرح المشاهد" لسيدة العجم(4)، ولبعض الصوفية الأقد (1) أخرجه اليخارتي (1094) و(5692)، وملم (758).
(2) تقدم تتريجه (ص5) 3) الداحضة: أي الياطلة (4) المشامد رسالة لمحي الدين ابن عربي واسمها "مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية" لها ة شروح، منها الشرح المذكور، وقد فرتت من تأليفها في صفر ستة (852ه) وهي ست
অজানা পৃষ্ঠা