الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية اب صد ند اتا الخالتي بالمتلهقاب الد الله حد يخلك حلها يحبير ومما أجبت به من يتوهم أن كل ما وقع عليه بصر العبد هو الله عز وجل في ف الأمر، كما عليه بعض من يدعي أنه من أهل الوحدة المطلقة، زاعمين أن ذلك امن جملة تنزيه الحق، تعالى عن [26/ب] التحيز والجهة اوالجواب: أن هذا مذهب مخالف لأهل الملل والتحل، فضلا عما أجمع علي أنبياء والمرسلون، والأولياء والمؤمنون، وقد أجمع أهل الكشف على أن الوجود الا يعقل إلا بوجود عبد ورب أزلا وأبدا، فإن العالم كله لم يزل في علم الحق جل اعلا، على اختلاف تطوراته ممكنا، [و](1) كما لا افتتاح لعلم الحق جل وعلا اكذلك لا افتتاح لمعلومه، من حيث تعلقه به، كما سيأتي بسطه في مبححث القول دوث العالم معت سيدي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول: لم يزل العالم معلوما الق جل وعلا، لا يعزب عن علمه منه شيء، والمراد بحتلقه إياهم إخراجهم من اكنون حضرة علمه إلى عالم الشهادة، فما شهدوا نفوسهم، ولا غيرهم إلا بعد اخراجهم من عالم الغيب، فهناك ذاقوا لذة الوجود، وعرفوا مقدار ما أنعم الله تعالى اه عليهم، ومن فهم ما ذكرناه علم أن العالم عند الحق تعالى؛ من حيث أصل تعلق الحلم به [22/أ] على حد سواء؛ في حال كونه معدوما، وفي حال كونه موجودا اوقد تقدم ذكر إجماع أهل السنة والجماعة على أن كل شيء خطر ببال العبد لاله تعالى بخلافه، هذا اعتقاد أهل السنة والجماعة إلى قيام الساعة، فإذا قامت القيامة كان للخلق في معرفة ربهم أمر آخر، أرق وأصقى وأعلى مما كان لهم في اار الدنيا، فإن النصوص قد جاعت برؤية المؤمنين لربهم سبحانه وتعالى في الدار الآخرة، فوجب الإيمان بها، ولكن لا يعرف كيفية تلك الرؤية حتى نتكلم عليها الآن، والكشف عن الأمور الذوقية لا توضحها عبارة.
1) زيادة لاستقامة النص
অজানা পৃষ্ঠা