الواحد الكشفية الموضحة لمحاني الصفات الالهية اب مايد يه ااتصين صن التبمي وما أجيت به من يتوهم من حديث القدمين (1) اللتين تدلتا من العرش الكريم أنهما كقدمي الآدمي، كما بلغني عن بعضهم، وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
الحواب: أن المراد بالقدمين هنا بإجماع أهل الكشف كلهم هما قدما الآمر االنهي، ويعبر عنهما أيضا بالخير والشر، الذين هما من أثر الأمر والنهي، وكلاهما ي، ستلاف ما توهمه المجسة اايضاح ذلك : أن الكرسي تحت العرش، كاللم تحت الغرفة في العا االعرش محل أحدية الكلمة؛ لغلبة الرحمة فيه على الرحمة التي في الكرسي ارينة قوله تعالى: (الريمن على العرقر استوى )) [طه: 5] فما ذكر الاستواء االاسم الرحمن أما الكرسي فقد انقسمت الكلمة فيه إلى أمرين؟ ليخلق تعالى من كل ز اانين، فظهرت الشفيعة في الكرسي بالفعل، فكانت في العرش بالفوة، فإن قدمي أمر والنهي لما دلتا إلى الكرسي؛ انقسمت فيه الكلمة الرحمانية إلى قسمين : أهل انة وأهل نار، وقال تعالى فيهم: "هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي"(2) فاستقرت كل قدم في مكان غير مكان القدم الأخرى، وهو منتهى دهما الجنة، والآختر جهنم، وليس بعدهما مكمان أخر ينتقل ل فهل يتجاوز الكرسي عمل، أم الأعمال كلها إذا صعلت تقف تقرارهما فسمي اهل القبضتين إليه.
فان قال قائل: ال فيه لا تتجاوزه، من حيث إن نهاية كل أمر يرجع إلى ما منه بدأ، وقد بدئنت الأوامر والنواهي من الكرسي [71/أ]؟
1) أخرجه الطبراني في "الكييره (12404) موقوفا على اين عباس، قال ومبع كرسيه السماوات.
اوالأرض، قال : موضع القدمين ولا يقدر قدر عرشد، فلعل هذا ما يشير إليه الشيخ، والله أعلم (2) أخرجه الساكم في المستدرك" (85/1) ، والبزار في "مسندهه (3032)
অজানা পৃষ্ঠা