কাওয়াইদ কাশফিয়্যা

আব্দুল ওয়াহহাব আল-সা'রানি d. 973 AH
147

الواعد الكشفية الموضحة لمعاتي الصفات الالهية الحت فلما تقدمت الإشارة إليه في حديث: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"(1) او ليس النفس الذي هو عندنا العماء كما تقدم مخلوقا، إذ لو كان العماء مخلوقا لما كان للجواب فائدة. انتهى ا: فيجب الايمان بهذا العماء، ويجب حمله على ما يليق بجلال الحق اعالى، على علم الله فيه، فليتأمل مع ما تقدم في هذا الجواب قريبا، آن تفس الحمن هو تنفيسه تمالى عنه بالأنصار حين أتوه من اليمين او ذكر الشيخ محي الدين في كتابه "لواقع الأنوار" ما نصه : اعلم أنه ليس عندنا الي كلام العرب مجاز أصلا، إنما هو حقيقة ، وذلك لأنهم وضعوا الفاظهم حقيقة الا وضحوها له، فوضحوا يد القدرة للقدرة، ويد الحاجة للحاجة، ويد المعروف لمعروف، وهكذا، من ادعى أنهم تجاوزوا في ذلك فعليه الدليل، ولا سبيل ل ها اليه، ولما قالوا: فلان أسد، وضعوا هذا الإطلاق حقيقة لا مجازا قال: ومن هذا تعلم يا أخي أن كل ما جاز(6) في الكتاب والسنة، من ذكر العين واليد والهرولة، ونحو ذلك، لا يقتضي التشبيه في شيء، إذ التشبيه إنما يكون الفظ المثل، أو كاف الصفة، وما عدا هذين الأمرين إنما هو الفاظ اشتراك، فنسبتها اثث متى جاءت إلى كل ذات بما يناسبها ويعطيه(3) حقيقتها، ولو أن تلك الصفات.

الي جاءت بها الرسل، صلوات الله وسلامه عليهم، لا يصح إطلاقها على ال ه عالى؟ لكان الصدق كذبا، وما بعث رسولا إلا بلسان قومه؛ ليبين لهم.

فجب علينا الإيمان بجميع آيات الصفات وأخيارها، على حد علم الله فيها وجهلنا بكيفية ذلك التشبيه لا يقدح في إيماننا. انتهى ااتمة ذكر الشيخ محي الدين في الباب الثالث والستين وثلاثمائة من الفتوحات" ما تصه [70/ أ] : اعلم أن من عدم الإنصاف إيمان الناس بما جاءهم امن أخبار الصفات على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام، وعدم إيمانهم بها إذا ااهت على يد أحد من العلماء الوارثين للرسل، مع أن البحر واحد (1) تقدم تريجه (ص14) .

(2) قوله: (جاز) كذا في النسختين، ولعل الصواب: (جاء)، والله أعلم (3) كذا في التسختين، ولعلها (يعطيها)

অজানা পৃষ্ঠা