কাওয়াইদ কাশফিয়্যা

আব্দুল ওয়াহহাব আল-সা'রানি d. 973 AH
136

الولعد الكشقية الموضحة لمحاني الصفات الإلهية بالمعنى الثاني أنه تعالى أنشأه برقومه في اللوح المحفوظ، لقوله تعالى: يل هو ان تجيد لح فى لوح تخفوظ [البروج: 21-22] أو بحروفه في لسان الملك القوله تعالى: (إنة لقول رسولر كرير ج) [الحاقة: 40]، أو لسان التبي لقوله عالى: (نزل يه الزوح الأمين على قليك) [الشعراء: 193-194] ومعلوم أن المنزل على القلب، إنما هو المعنى دون اللفظ، لا بمجرد كونه دالا على كلامه القديم ام هل يعتير في التسمية بالقرآن بالمعنى الثاني خصوص المحل كما قيل: ام لهذا المؤلف القائم بأول لسان اخترعه الله تعالى فيه، إذ لا يعتبر في التسمية إلا خصوص التأليف الذي لا يختلف باختلاف المتلفظين.

قال [75/ ب] الكمال بن أبي شريف(1): الصحيح الثاني؛ لأنا نقطع أن كل ما اقرأه كل واحد منا، هو القرآن المنزل على النبي، وعلى الأول يكون ما لقرآن لا نفسه.

اقال: وقد منع السلف الصالح من إطلاق القول بحلول القرآن بالمعنى الثاني في اللسان، أو في المصحف ، ومن القول بكونه مخلوقا أدبا، واحترازا عن ذهاب الوهم الى القرآن بالمعنى الأول، الذي هو الكلام النفسي القائم بذاته تعالى . انتهى.

ووقال الشيخ أبو طاهر القزويني رحمه الله : قد أجمع السلف كلهم على القران كلام الله تعالى غير مخلوق، من غير بحث منهم، هل ذلك القراءة، أو المقروء، أو المكتوب؟ كما أنهم أجمعوا أنهم إذا زاروا قبر رسول الله أن المزور والمصلى والمسلم عليه هو التبي، من غير بحث آنه شخصه، أو رو اأطال في ذلك ثم قال: وبالجملة فالأئمة الكبار من شيوخ السلف، مثل الإمام أحمد وسفيان الثوري(2)، وأتمة الحديث قاطبة، رضي الله عنهم أجمعين، انوا (41 في (ب) زيادة: رحمه الله تعالى وتقعتا به 42 سقيان الثوري : سفيان بن سحيد ين مسروف التوري أبو عيد الله أمير المؤمنين في الحديث اد أعل زمانه في علوم الدين والتقوى ولد ونشأ بالكوفة وراوده المنصور العباسي على أن يلي اللكم قأبى وخرج من الكوفة ستة (144ه) فسكن مكة والمدينة ثم طليه المهدي فتوارى وانتقل ال البصرى إلى أن مات فيها مستخقيا من مؤلفاته : "الجامع الكبيره و"الجامع الصغير الفرائض"، توفي سنة (161ه).

অজানা পৃষ্ঠা