কাওয়াইদ কাশফিয়্যা

আব্দুল ওয়াহহাব আল-সা'রানি d. 973 AH
134

الواعد الحنفية السوضحة لساي الصفات الالهة اب من ينورر آخ دحمامه تحالن سسبون بحس ومما اجيت به من يتوهم أن كلامه سيحانه وتعالى يكون عن صمت متقدم كوت متوهم والجواب)(1) : اعلم يا أخي أن كلام الحق تعالى، قديم مباين كلام كلم ب سي وو طقهم؛ لأنه قديم أزلي، لا يكيف كسائر صفاته، من علم وإرادة وقدرة، اموسى عليه الصلاة والسلام، سماه التوارة والتنزيل والزبور والإنجيل، من غير اولا تكييف، حتى لو سثل موسى عليه الصلاة والسلام : كيف سمعت كلام ربك اققدر على إيصال(2) علم كيفية ذلك إلينا بعبارة؛ لانه من جملة علوم الاذواق او قلت لمن ذاق العسل : دوتك صف لي طحمه، لا يقدر على إيصال صورة الك في عبارة.

اايضاح ذلك أن علوم الأذواق لا تضبطها عبارة، كما أن القديم لا تضبط بارة، سواء كلدم الله، أو غيره من صفاته تعالى؛ فإنه لا يصح تكييفه؛ إذ كما أن سمعه من غير أصمخة ولا آدان، كما عالى من غير لهات ولا لسان، اره من غير حدقة ولا أجفان القال الشيخ محي الدين في الباب السابع والتسعين من "الفتوحات" : اعلم اول كلام شق أسماع الممكنات كلمة "كن"، فما ظهر العالم إلا عن صفة الكلام، اوهو بوجه نفس الرحمن على عين من الأعيان، فتكيفه بذلك النفس شخصية ذل المقصود، فيعبر عن ذلك الكون بالكلام، وعن ذلك الشيء المتكون عينه بالنفس اعين الشيء المتكون فاعل بالعالم علم أن نفس الحق تعالى لا يكيف ولا يعقل . انتهى وقد وردت (74/ ب4 الإشارة إلى ذلك في نحو حديث: "إن نفس الرحمن 1) زيادة من المحقق.

(42 في هامش (أ): في نسخة: إيصاله

অজানা পৃষ্ঠা