الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الآلهية صن ن ان ليس لله تحالى ايلمام الحواب*الأطقال اومما اجبت به من يتوهم أن ليس لله تعالى إيلام الدواب والأطفال، ويحجر على الحق تعالى في ملكه، كما بلغني عن بعضهم اووالجواب: أن مثل هذا التوهم لا يقع إلا من جاهل بالله تعالى وبأحكاه اان الله تعالى يتصرف في حلقه بالملك، وله أن يفعل بهم ما يشاء، ولو لم انهم ذنب، كما يقع مته تعالى ذلك حين يأمر إسرافيل بنفخة الصعق، فيميتهم أولهم إلى آخرهم، إلا من شاء الله، ولا يصح الاعتراض عليه إلا لو كان متصرفا افي ملك غيره، وقد قال تعالى: { إن حكل من في السموت والأرض إلا ماتى الرحمن عبدا 4 [مريم: 93]، وقال تعالى: (ينفر لمن يشاء ويعذب من يشلة) (آل عمران: 124) من حضرة إطلاقه تعالى، كما أنه لا يغفر أن يشرك به من حضرة تقييده فالكامل من أمن بهاتين الحضرتين.
اقرب من هذه المسألة اختلاف الناس في إنغاذ الوعيد بالحذاب، في حق عصاة الموحدين، إذا ماتوا على غير توبة اقد قال في باب الأسرار من "الفتوحات" : في قوله تعالى: (ظهر الفساد في والبخر بيما كسبت أيدى الناس ليديقهم بقض الذى عيلوا) [الروم: 41].
علم أن الله تعالى أخبر في هذه الآية أن كلما حصل للعبد من الآمور المؤلمة هو جزاء، ما هو ابتلاء، فما البرية وهي برية قال: وهذه مسألة صحبة المرتقى، قد اختلف فيها طائفتان كثيرتان من المسلمين، فمنحت إحداهما ما أجازت الأترى، ونصرت واحدة ما قياء رضها، وذلك عين مرضها لقال: وأما الطبقة الحليا من أهل الكشف، فعلموا الأمر يقينا، وأنه لم يكن الدنيا أمر مؤلم قط، إلأ وهو جزاء، ما هو ابتلاء، يقول الطبيب إذا تألم المريض.
امن التداوي: والله ما قصدت إلا نفعك بما وصفته لك من الدواء الكريه المؤلم
অজানা পৃষ্ঠা