কাওয়াইদ কাশফিয়্যা

আব্দুল ওয়াহহাব আল-সা'রানি d. 973 AH
127

الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية حن يندله قا الله تحالن سيته أه غيوه اومما أجيت به من يتوهم أنن صفات الحق تعالى عين(1).

اعلم يا أخي أن الناس قد احتلفوا في ذلك اختلافا كثيرا ، قال إمام المتكلمين المغرب أبو عبد الله الكتاني(2) رحمه الله تعالى : كل من تكلف دليلا على ون الصفات الإلهية عينا أو غيرا فهو قاصر، لكن من قال : إنها عين أكثر أدبأ مع اله افات اعالى ممن يقول: إنها غير؛ لأن جميع الأسماء والصفات الإلهية نسب وإض 70/أ] ترجع إلى عين واحدة؛ لأنه لا يصح هناك كثرة بوجود أعيان أخر، زعمه بعض النظام.

اولو كانت الصفات الإلهية أعيانا زاتدة - وما هو إله إلا بها - لكانت الألو اع لولة، ثم إنه لا يخلو أن تكون الصفات عين الإله ، فالشيء لا يكون علة لنفسه او لا تكون عينه، فالحق تعالى لا يكون معلولا لعلة ليست عينه؛ فإن العلة متقدمة اان ذلك افتقار الإله؛ من كونه معلولا لهذه الأعيان فيلزم احال، فيطل أن تكون الأسماء والصفات أعيانا ز علوا كبيرا افي الياب السادس والخمسين من "الفتوحات" ذلك ا، كل ذلك بنفسه، لا بأمر زائد على ذاته ؛ إذ لو وهي صفات كمال، لا يكون كمال الذات إلا بها - ااصفت داته بالنقص والغقر إذا لم يقم بها هذا الزائد على المعلول بالرتبة الزايدة، التي هي علة على ذاته، تعالى الله عن وقال الشيخ محي أن الله تعالى عالم قادر لك بأمر زائد على ذاته ماله تعالى بشيء زائد.

قال: وهذا الذي دعا بعض المتكلمين إلى أن يقول في صفات الحق تعالى: انها عينه (1) كذا في (أ) وفي (ب) : غيره.

2) كذا في (أ) وفي (ب) الكتاني، وعلى كل قلم أجد ترجمته.

অজানা পৃষ্ঠা