الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية الله التحمن التي [2/أ]، [2/ ب] الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد ان سيدنا ومولاتا محمدا عبده ورسوله إلى جميع المكلفين.
الهم فصل وسلم عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى ألهم وصحبهم اجمعين، صلاة وسلاما دائمين أبد الآبدين ودهر الداهرين، آمين آمين آمين.
ابعد فقد كان سبق مني تأليف كتاب عيم في الأجوبة عن الأنبياء والمرسلين االصحابة والتايعين، وتايع التابمين إلى عصرنا هذا، وهو سنة إحدى وستي تسعمائة، فما تركت من شيء بلغني أنه نقل عن الأنبياء ومن بعدهم، لا يقبل الأويل عن(1) بعض العلماء إلا وأجيب عنه، وقرىء بحضرة طلبة العلم مرات استسنوه وهر في ملدين صتمين اهذا كتاب ذكرت فيه الأجوبة عن صفات الحق جل وعلا، ورد ما يتوهمه الملحدون، وضعفاه الحال في العلم بحسب مقامي؟ غيرة على جناب الحق جل اعلا أن يتوهم أحد فيه ما لا يليق بجنابه تعالى.
اقد أطلعت عليه بعض العلماء الأكابر فاستحسته، وقال : هذا كتاب حقه أن كتب ينور الأحداق. انتهى اهو صادق فيما قال ، فإن جميع ما فيه إنما منزعه(2) الكشف الصحيح، المؤيد ابالآيات والأخبار، وقواعد المتكلمين، وقد سميته: القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية.
نفع الله به المسلمين أمين.
قد حيب إلي أن أبين لك يا أخي نبذة من شروط من يتصدر للجواب عن (1) كذا في المخطوطات، ولعل الصواب (عند).
(2) المنزع : ما يرجع إليه الرجل من رأيه وأمره وتدبيره. تاج العرومن (نوع)
অজানা পৃষ্ঠা