عرفها ابن خطيب الدهشة (ت834ه) (1) لكنه نص على أن الانطباق على جميع الجزئيات ، قال في تعريف القاعدة حكم كلى ينطبق على جميع جزئياته لتتعرف أحكامها منه(1) .
والمراد من الحكم القضية . سميت بذلك مجازا ، من إطلاق الجزء على الكل ؛ لأن القضية اسم للحكم والمحكوم عليه والمحكوم به . قال العليمى (ت1061 ه) (3) في حاشيته على التصريح " القاعدة قولنا كل فاعل مرفوع، وليس هي الحكم فقط "(4) .
وفسر الانطباق هنا وفي التعريفات الأخر بالاشتمال ، فكون الكلى ينطبق على جزيئات ، أي يشتمل عليها ، لكن المراد من الاشتمال هنا
مصر انتقل أبوه إلى الشام فولد له المترجم في حماة . التي نشأ فيها وتفقه على طائفة من العلماء .
وقد عرف أبو الثناء بابن خطيب الدهشة . أفتى ودرس وتولى القضاء . توفي في حماه سنة (834ه).
من مؤلفاته " تحفة ذوي الأرب في مشكل الأسماء والنسب" ، و" مختصر من قواعد العلائى وكلام الأسنوى" ، واتهذيب المطالع لترغيب المطالع " ، و" شرح الكافية لابن مالك " وغيرها.
راجع في ترجمته " شذرات الذهب " (210/7) ، و" الأعلام " (162/7)، و" معجم المؤلفين " (148/1).
(2) " مختصر من قواعد العلائى وكلام الأسنوي" (64/1) .
(3) هو ياسين بن زين الدين بن أبى بكر الحمصي الشهير بالعليمي . كان من رواد عصره في علوم العربية . ولد بحمص ونشأ وتعلم فيها ، ثم ارتحل إلى مصر ومات فيها سنة (1061ه) .
من مؤلفاته " حاشية على ألفيه ابن مالك " ، و7 حاشية على متن القطر" و" حاشية على شرح التلخيص المختصر للتفتازاني " ، و" حاشية على التصريح شرح التوضيح لابن هشام" .
راجع في ترجمته " الأعلام" (130/8) ، ومعجم المؤلفين (177/13).
(4) " حاشية الدسوقي على شرح التهذيب" (ص66) .
পৃষ্ঠা ২৪